![]() |
قدر حبه ولا مفر للقلوب............
محمد جربوعة في رائعته الشعرية: قدر حبه ولا مفر للقلوب هدية من قناة المستقلة: قصيدة من أجمل روائع الشعر العربي القديم والحديثعنوان القصيدة: قدر حبه ولا مفر للقلوب صاحبها: الشاعر الجزائري محمد جربوعةموضوعها: لماذا يحب المسلمون نبيهم عليه الصلاة والسلام؟ نشرت هذه القصيدة في ديوان "لماذا نحبه؟"، وهو مبادرة أدبية فنية أطلقتها قناة المستقلة في ربيع 2008، وطلبت فيها من الشعراء العرب إجابة فنية شعرية على سؤال الحب، حب الأجيال المتعاقبة من المسلمين لخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.صدر الديوان لاحقا عن دار المنهاج في جدة، لصاحبها عمر سالم باجخيف، متضمنا خمسا وأربعين قصيدة لحشد كبير من أشهر الشعراء المعاصرين الأحياء، منهم شاعر العرب الدكتور محمد نجيب المراد، والدكتور عبد الرحمن العشماوي، والدكتور عباس الجنابي، والدكتور عائض القرني، والدكتور غازي القصيبي، وآخرون.قصيدة الشاعر الجزائري محمد جربوعة لقيت ثناء عاطرا من النقاد والشعراء على حد سواء، وعدها بعضهم من أجمل ما قيل في حب خاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم قديما وحديثا.وفي أبريل 2010 ألقى الدكتور محمد نجيب المراد هذه القصيدة الجميلة بصوته، فأبدع في أدائها، وبدت منه موهبة قليل نظيرها في الإلقاء.وبذلك اجتمع الجمال الإستثنائي في أبيات القصيدة وصورها، والجمال الإسثنائي في العرض والإلقاء، وتكونت منهما هدية نادرة بديعة يسعد بتداولها عشاق الشعر العربي الأصيل.يوجد تسجيل للقصيدة في المكتبة المرئية في موقع قناة المستقلة ... ويوجد تسجيل لها في موقع قناة المستقلة في شبكة اليوتيوب.. .وهذا نص القصيدة للمهتمين بها:قدر حبه ولا مفر للقلوب للشاعر الجزائري محمد جربوعة
|
تحبه صغيرة من القوقازِ في عيونها الزرقاء مثل بركةٍ يسرح في ضفافها اليمامْ يحبه مشرّد مُسترجعٌ ينظر من خيمتهِ لبائس الخيامْ تحبه أرملة تبلل الرغيف من دموعها في ليلة الصيامْ لقد برع الشاعر محمد جربوعة في وصف المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتفسيرها اختيارجميل وفقك الله لمحبة رسوله طبتِ وطاب ذوقك الرفيع محبتي ... ناريمان |
تحيّاتي
تحبهُ يحبه نحبه لأننا نستنشق الهواء من أنفاسهِ ودورة الدماء في عروقنا من قلبه الكبير في عروقنا تُدارْ نحبهُ لأنه الهواء والأنفاس والنبضات والعيون والأرواح والأعمارْ أشكركِ أستاذتنا القديرة هند طاهر على هذا الاختيار الموفّق الذي ينمّ عن ذائقة فنية رفيعة ، وسعة اطّلاع . بوركتِ ، وبورك الاختيار الموفّق. |
وفقني الله واياكم لما يحبه ويرضاه
دمتم بخير |
الساعة الآن 05:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.