![]() |
شِقُّ توأم
صادَفتُهُ بعد أكثرَ من عشرين عاماً على انقضاءِ دراستِنا الجامعية. صافحتهُ بحرارة .. وقلت: أحمد!!! .. يااللـــــــــه .. ما أجملهُ من لقاء! أيها الشقي ..! ما أجملَ تلكَ الأيامَ التي قضينا في السكنِ الجامعي .. ! أتذكر يومَ كُنتَ تُـ.. بادرني بابتسامة وقال: عفواً سيدي .. أنا محمد .. شقُّ التوأم لأحمد أحمد توفيَّ منذ عامين بحادث سيارة .. 17/7/2009 |
ومضة مغرقة في أنسنتها و هذا ما يهبها جمالا خاصا
د. طاهر سماق سعيدة بهذه العودة إلى منابر ثقافية تحيتي لك دوما |
سلام الله عليكم
الأخ الفاضل الشاعر الأديب الدكتور طاهر سماق قرأت في لقطتك القصية " شِقُّ توأم " , رسالة في الحياة المعاصرة , حيث ماتت لدينا روح التواصل , فكل منّا لايملك سوى الاهتمام بنفسه , سوى الاهتمام بتأمين مستلزمات حياته , لدرجة أننا لم نعد نعرف ما يجري ما حولنا , أو ما يجري حتى لمن نحب من حولنا , أو مايجري لمن كانوا , أو حتى هم جزء من حياتنا , وبعد مرور السنين , نلتقي بالصديق في الشارع صدفة , فإذا هو لم يعد من عرفناه , لقد مات من عرفنا , ومن نلتقي به , هو توأم يشبهه , ولكنه ليس هو , غريب أمر حياتنا المعاصرة , قرأت في اللقطة القصية أشياء واشياء ..... تقبل تقديري واحترامي أخوك د. محمد حسن السمان |
ريم بدر الدين
الأنسنةُ، كلُّ الأنسنةِ في قراءتك لهذه اللقطة، سيدتي. د. محمد حسن السمان قد نتوه عن الأحبة دهراً .. ولكن نتوق للقياهم عُمراً .. سيدي |
دكتور طاهر
اطلعت على كم هائل من الانسكابات على الورق واعترف بانما اجهضت صديقي هي من واقع حياتنا الفانية لك جم الحب والاحترام والمودة بكل تقدير صادق |
الساعة الآن 01:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.