![]() |
وهتف القلــــــــب أنت ..
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext][tabletext="width:70%;background-color:black;"] | [/tabletext]من بين ركام الحروف أنهض أنفض غبار الصمت وأجثو على نصف قلب مكسور تبتلع عيني جرعة ضوء مسموم لتبدأ تجتر روحي لغة غريبة تخزني حد العظم تتكسر أوجاعها على نصل قلبي وتتقافز على جسد الظلام الممتد حتى حدود غيابك . . تلك الذاكرة لم تعد تعنيني .. وذلك الياسمين المتدلي من هضاب قلبي لم يعد يعنيني .. أي صبح لم يعد ينقر زجاج روحي .. هاجرت كل الطيور .. ولذتُ وحدي بأعشاش قلبك .. لاشيء اليوم يشبه الوطن سوى عينيك .. لاشيء يشبهني سوى غيابك وحلم مبتور الجناح آه لوتدري .. آهٍ لو تدري كم أحتاج اليوم أن أفرغ ذاكرتي عند أول محطة للتاريخ وأقدم استقالتي للورد .. وللشعر .. وللحبر .. لاتسلني كم أحبك اليوم .. فأنا لم أشعر يوماً بالحب .. لم أشعر سوى بجاذبية فلكية تعجن حروف اسمينا بشراسة القدر من أول حرف في الضاد إلى آخر نقطة في دمي .. . . لاتسلني كم تسكعت أحلامي على أبواب الحقيقة فألفت الكذب مرة وألفها آلاف المرات .. لم يكذب قلبي حين انتهى إليك ولم يكذب القدر حين دلني إليك مذ رأيتك ونيف لم تبارحني أسراب القُبَر لا أصوات تعبر ذاكرتي المهشمة سوى ترددات كلماتك .. ملامح وجهك التي محتها ربما كثرة الإلحاح .. وبعثرتها أوراق الزمن .. شيء واحد منك بقي يمسك بمقاليد روحي بكل ماأوتي من عزم يعتصر آهات الانتظار ويعجنه بكعك قدومك فيهتف العيد لبيك ويهتف القلب أنت.. أنت .. |
تغمرني فرحتان .. نص بكل هذا البهاء و عودة الغالية ثناء حمادة
بكل اللغة الأنيقة و التعبير الباذخ عادت لنا نص قد من روعة محبتي نسخة منه لمجلة منابر ثقافية مع التقدير |
|
أهلا بك ياسيدتي لقد اشتاقت منابر إلى عبير حروفك وكنتي هنا أكثر جمالا وروعه
يــــــــــــــثـــــــــــــبت |
اقتباس:
وأي فرح يغمرني .. وعيونك تلتقط كلماتي ..وانت سفيرة الياسمين في بلاد الحرف .. حضورك عطر الروح ولامس ذرا الحروف ياغالية .. عابقة كسحر الياسمين .. شكــــــــراً |
اقتباس:
واشتاقت روحي واحاتكم وطيب لقياكم كما أنت سيدي جزل القلب والحرف .. شكرا للتثبيت ... وشكرا أكبر لكرم استقبالك .. الياسمين ... والتحية . |
مرحبا بك ثناء.. فأنت من الأقلام المميزة التي افتقدنا تواجدها بيننا في منابر.. فملامح حروفك هي نفسها لم تتغير رغم طول الغياب.. يكسوها الجمال، ويرقص حولها عبير الياسمين..
لك من الترحيب بك وبحرفك ما تستحقين.. تقديري. أبو أسامة.. فقط ! |
أختي الفاضلة ثناء حفظها الله
كتبت مقدسات في النصوص ومضيت حد العلياء فيه ، إجترار الذاكرة صعب ومهين أيتها الفاضلة ، لك اطواق من الياسمين الدمشقي مع جوري القدس بهية المدائن |
وتهتف ذائقتي
ويغمر اكفي التصفيق طال مروري هنا نعم كنت ثقيلا لكنه جمال الحرف قيدني واعيني بالخيال الممتع ثناء لك من القلب والقلم كل الثناء والتحية كوني بخير وتقبلي باقة من الورد |
اقتباس:
بل أنا من افتقدت نفسي في غياهب الغياب .. وبحثت عن اسمي فلم أجده إلا بين أسمائكم .. شكراً لكلماتك الندية التي التي أطفات لهب الغربة في نفسي .. شهادة سأفخر بها بين الكلمات .. شكراً من القلب .. أبو أسامة .. |
الساعة الآن 05:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.