![]() |
حَبيبةُ القَلْبِ
حبيبة القلب . . . حبيبة القلب هل ألقيت مرساتي كي لا أعوم على سطح البحيرات طوفان نوح تبدّى جارفا دررا مما تبقى لنا من بعض خيرات ضاقت بنا حالنا ذرعا كأنّ بها على اتساعٍ، طريقا للممرات حبيبة القلب كم أعيا بنا وهن وأشعل النار في ارجاء حارات من اين يأتي الهوى والقلب منشغل وقد رمتنا سهام بالخسارات حبيبة القلب لولا الحبّ يجمعنا لكنت أغفل فيها عن مسرّاتي لكنّ أحوالنا في عالم مذقٍ شاب الوليد بها من بعد حسْرات هذا العراق وتلك الأرض قد وطئت من الأراذل تيها بالمعرّات أكتب (علاء)* فإنّا أمّة خَنعتْ لا تخشَ من نشرها قصّ العبارات انّ العراق وأيم الله في فرح كيف الرجال تُرى مثل المنارات أعلى بهم ربنا رايات أمتنا لم يَطلبوا ابداً باب السفارات وهذه دُرّتي ما كنت أكتبها لو كنت أخشى بها معشار ذرّات آهٍ فلسطين كم أدماك منخدع أخفى بقايا له بعد البشارات قالوا استعدي لعرس واخلعي كفنا قد أصدقوك حياء بعض تمرات هانت عروستكم ياعرب فانتظروا إنّ الطلاق طريق للمضرّات والتيه في أرضنا بانت ملامحه فالظلم في شَرَهٍ أودى بعورات حبيبة القلب كُفّــي بعض لآئمة إنّ الحياة لنا عمق القرارات نغوص في لجج الأمواج لاطمة كيف الحياة تراءت في المبرّات نحن اليتامى بها من شرّ ما فعلوا فهل سَنفطِم يُتْماً بعد ثورات ضاق المهولون منها شرّ خيبتهم وبعد هولٍ كسرت اليوم جرّاتي لا تأسفي أمتي عن بعدهم حزنا علّ البديل سيطفي بعض حرّاتي حبيبة القلب لا تأسي على وطن فكل أرض لنا أضحت مساراتي أغدو أروح فلا أخشى على نَفَسٍ فالله يملك أنفاس المجرات . . * علاء : الشاعر والناقد العراقي علاء حسين الأديب |
أيها الأديب الرائع علي
قصيدة قرأتها فأدخلتني الأصالة والمعدن الثمين لله درك لم يعد لي ما أقوله تقبل إحترامي وتقديري مودتي |
الأخ الفاضل علي أحمد الحوراني الموقر
نبرة حرة وحس جميل دمت بخير |
نص جميل .... جميل أحييك ..
دعك من مألوف يليق بالشباب مثل حبيبة القلب ههههههههه أمزح |
يكبرك الكلم
لأنك تكبره ونكبرك نحن لأنك جميل شعر نابض يليق بشاعر مثلك شكرا لك وتحية |
اقتباس:
أخي حسن بن زايد لقد قلت ياسيدي كلاما جميلا أسرّني واثلج صدري لله درك كم كنت بليغا لك الود والمحبة |
اقتباس:
صديقي العزيز نبيل مرور وارف وجميل دمت مبدعا |
اقتباس:
أستاذي الشاعر مجذوب العيد الجمال ياسيدي في روحك الطيبة وابداعك الرائع ووجودك في متصفحي شرف عظيم دمت بخير وود |
الأخ الشاعر الكبير / علي الحوراني
لله أنت كم كنت كبيرا وأصيلا في هذه القصيده الرائعه. أصلح الله شأن شعوبنا العربيه وصانها من االأستبداد والمستبدين . تحياتي . أخوكم/ أبو تركي |
نحن اليتامى بها من شـرّ مـا فعلـوا فــهـــل سَـنـفـطِــم يُـتْــمــاً بـــعـــد ثــــــورات ضـاق المهولـون منهـا شــرّ خيبتـهـم وبـعــد هـــولٍ كـســرت الــيــوم جــرّاتــي لا تأسـفـي أمـتـي عــن بعـدهـم حـزنـا عـلّ البديـل سيطـفـي بـعـض حـرّاتـي حبيبـة القـلـب لا تـأسـي عـلـى وطــن فـكــل أرض لـنــا أضـحــت مـسـاراتـي أغـدو أروح فـلا أخشـى عـلـى نَـفَـسٍ فالله يـــمــــلــــك أنـــــفــــــاس الـــمــــجــــرات الأستاذ الشاعر القدير علي أحمد الحوراني قَصيدةٌ رائعة بـ سبكِها وتشكِيلاتها السَّامقة إملاءاتٌ بَليغة تُجسدُ انْحسارَ المَسرة في عُنقِ المَسافة الموغَلة بـ الانكسَار سلمَ نهجُ العَبق يُرفرفُ جمالاً ويزاوجُ بـ ألقٍ بين تلكَ الهُموم الكَبيرة ورائحةِ الجَوى في كنفِها نَسأل الله القرارةَ والسَّداد لـ الأحْبارِ مَناسكُ وَهج |
الساعة الآن 12:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.