![]() |
|
دُميةٌ مِنْ سول
من نظرةٍ خفقَ الفؤادُ وصفّقا=وفتحتِ باباً كان قبلَكِ مُصفَقا ماذا فعلتِ بقلبٍ اجتنب الهوى=ولقد غفا في نومِه مستغرقا أيقظتِ منه لواعجاً في حِنوِه=من عهدِه الماضي فهبَّ مرنَّقا يا سحرَكِ الآتيْ من الشرقِ الذي=جذبَ الفؤادَ له فباتَ مُشرِّقا مُدي إليّ يديكِ حتى ترفعي=عن كاهلي رُزءَ السنينَ المرهِقا ثم امسحي شيبي بلُطفِ أناملٍ=قد يزدهي مخضوضراً ومورّقا من بسمةٍ يفترُّ عنها مبسمٌ=حلوُ اللمى سكِر الهواءُ معبَّقا وخفيضِ صوتٍ يسكبُ الألحانَ في=أُذني فملتُ به وذُبتُ تذوقا وقفتْ تجاذبني الحديثَ صبيةٌ=كوريّةٌ تشدو الكلامَ منمّقا ما كنتُ أعلم أن حرفي رائقٌ=حتى سقتْنيهِ فسال مرقرقا خجلى لثقلِ لسانِها وأنا الذي=من ثقلِه خفَّ الجَنانُ محلّقا كم خانها لفظٌ فلاذت عينُها=بي ترتجي من يعربيٍّ منطقا وأنا أذوب إزاءها من فتنةٍ=ملكتْ جماعَ القلب حتى استوثقا فعشقتُها في لحظةٍ وحسبتُني=يوماً مُحالٌ قبلَها أن أعشقا أفأشكر القدرَ الذي لي ساقَها=ام أكفر الظرفَ الذي ما وفّقا. |
الشاعر عمر ابو غريبة
رائقة بالجمال متدفقة بالخيال رفيعة المستوى عمر ابو غريبة لك الود حتى ترضى |
لك أيها الجميل
أصفق وأسجل إعجابي بك وبقصيدك تحيتي لنبض لا يتوقف |
اقتباس:
اشكرك يا سيدي على كرم مصافحتك الأولى وطيب ثنائك وإطرائك محبتي وعرفاني |
اقتباس:
وأنا أصفق لحضورك البهي وثنائك الندي فشكرا لك أيها الجميل محبتي |
وقفتْ تجاذبني الحديـثَ صبيـةٌ كوريّةٌ تشـدو الكـلامَ منمّقـا ما كنتُ أعلم أن حرفـي رائـقٌ حتـى سقتْنيـهِ فسـال مرقرقـا خجلى لثقلِ لسانِها وأنـا الـذي من ثقلِه خـفَّ الجَنـانُ محلّقـا كم خانها لفظٌ فـلاذت عينُهـا بي ترتجـي مـن يعربـيٍّ منطقـا وأنا أذوب إزاءهـا مـن فتنـةٍ ملكتْ جماعَ القلب حتى استوثقا
|
الأخ الفاضل عمر أبو غريبة الموقر
تقطف ثمار اللحظة بألق شاعر جميلة المبنى والمعنى والجرس تفضل بقبول فائق التقدير والإحترام |
الشاعر الفاضل عمر أبو غريبة
جمال وخيال وإبداع بارك الله فيك |
رد: دُميةٌ مِنْ سول
صديقي الشاعر عمر أبو غريبة
تروقني معانقة نصوصك أخي الساكن في القلب جزالةٌ وتمكنٌ بوركت |
رد: دُميةٌ مِنْ سول
مـن نـظـرةٍ خـفـقَ الـفـؤادُ وصفّـقـا وفتحـتِ بـابـاً كــان قبـلَـكِ مُصفَـقـا
أيُّ نظرةٍ تلك التي جعلتَ القلبَ يخفقُ ويُصفّقُ، ويفتح الأبوابَ الموصَدة ليتدفقَ الشعر جدولًا رقراقًا يُهدهِدُ الأرواح بكل ألوانِ الطيفِ البلاغية والصور الحيةِ النابضة بالرومنسية دُمتَ والشعر الجميل همسةٌ على ضفافِ الجمال: لو أرادَ شاعرُنا القدير؛ لما أعجزَهُ توحيدُ سِنادِ التوجيه، الذي تراوحَ بين الفتحِ والكسر |
الساعة الآن 11:07 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.