![]() |
هُناكَ مَنْ يُشْبـهـُني
رأيتـُه.. كانَ حُزْنُ الأرض ِ يتبعُه.. والليلُ ينقشُه في حائطِ المطرِ عيناه أفقا حنين ٍ صوتـُه شجرٌ مِنَ الدموع ِ خطاهُ حكمة ُالحجرِِ يمشي.. وسِرْبُ مصابيح ٍيبايعُه على الرحيل ِ لوعدٍ..غيرِ مُنتظـَرِ يُضِيءُ في شرفةِ النسيانِ.. أغنية بيضاءَ فارغة إلاّ مِنَ الضجرِ سألتـُه.. عَنْ مرايا دون أجنحةٍ أطلُّ منها.. على غَيْبي.. على قدَري وعَنْ وجوهٍ شبيهاتي نبتـْنَ بها وعَنْ ظلالٍ عديداتٍ لها صُوَري وعَنْ دُمَىً تتراءَى خلفَ أقنعتي وعَنْ ثيابٍ..عَرَايا ترتدي سفري وعَنْ حديقةِ صَمْتٍ فيَّ مُوحشةٍ وساحلٍ مُوغلٍ في الشكِّ والحَذرِ وغابةٍ.. مِنْ نِصَال ِالغيْمِ في جسدي سجينةٍ تشعلُ النيرانَ.. في شجري ... سألتـُه.. كانَ حُزْنُ الأرض ِ يتبعُنا والليلُ ينقشُنا.. في حائطِ المطرِ عَنْ غُرْبةٍ تكتبُ اسْمِي في خرائطِها وللمسافاتِ ترميني.. بلا أثرِ تـُعيدُني.. لاسْتعاراتِ الندَى لِيَِدِي..ذاتِ القصيدِ لصوتي..ذي المدَى العَطِرِ لوحدةٍ.. مِنْ رنين ِالشمْس ِ لامْرأةٍ.. مِنَ العبيرِ وأطفالٍ.. مِنَ الزهَرِ لأوَّلي.. حينَ لاسْمِي طعْمُ قافيةٍ مِنَ النهارِ لناي ٍفيَّ.. مُنهمِرِ وخطوتي.. مِنْ تفاعيلٍ مُلوَّنةٍ في آخرِ الظلِّ أو في أوَّل ِالوترِ لكلِّ بَحْرٍ.. له في ظلِّ قافيتي شُطآنُ ذاكرةٍ مُخضرَّة الجُزُرِ لكلِّ أفـْق ٍدعاني كيْ أشكـِّلَ مِنْ زُجاجهِ.. نُصُبًا للشمس ِوالقمرِ لكلِّ نـَبْتِ حياةٍ مدَّ مِنْ لغتي جسْرًا مِنَ الشِّعْرِ بين النورِ.. والبشرِ ... رأيتـُه.. كانَ حُزْنُ الأرض ِ يتبعُني وبيننا.. حائطُ المِرْآةِ.. والمطرِ. |
أخي حسن ليس هناك من يشبهك
ولكن كلّنا نشبهك لغة عاليه وصور مذهلة وشاعريه ولا أجمل أهلاً بك هنا |
يا ساتر يا ساتر ..
ما هذا يا حسن!!. أشهد ألا شاعر يكتب مثلك.. انت انت وحدك لا شريك لك.. والله لو تعلم أم كلثوم بك لحزنت ألّـمْ تنل أغنية منك.. انت تبز كبار الشعراء وأمراءهم ولا شك.. لا .. ليست مبالغة.. |
يا أستاذ حسن
أيها الشاعر العملاق هذا هو الشعر وربي أحسنت وأمتعت لا حرمنا الله إياك وجب علي التصفيق والخروج ببطء بوركت والوطن |
تثبيت بمسامير القلب
على القلب |
شعر جميل محجر الحكمة هنا يتأرجح بين الحكمة والشعر .... أحييك
|
|
اقتباس:
الشاعر القدير عبد العليم زيدان روعة كلماتك وسام على صدري تقبل شكري بلا حدود أيها الشاعر الكبير |
السلام عليكم و رحمة الله
وعَنْ حديقةِ صَمْتٍ فيَّ مُوحشةٍ وساحلٍ مُوغلٍ في الشكِّ والحَذرِ وغابةٍ.. مِنْ نِصَال ِالغيْمِ في جسدي سجينةٍ تشعلُ النيرانَ.. في شجري تنفرد بميزات و خصوصية قلما نجدها عند الغير ايها الشاعر المتفرد بالحكمة و الوصف الفتان لا شبيه لك كما تدعي و حروفك الزبرجدية تتكلم عنك و تنفي اي تشابه مع الغير تحاياي القلبية |
اقتباس:
حسن شهاب الدين... أقف عن الكرسي إحتراما لهذا الجمال الآسر.. ماذا أقول ؟؟؟؟!!!!! قد تعجز الكلمات عن مدلولها***وتغوص في بحر الحورف معاني ما هذا السحر الخلاب،،، وما هذا التماسك الرهيب بين مقاطع القصيدة.... أنت تأخذني للبعيييييييد حيث الجمال والروعة، ثم تعيدني من جديد حيث الألق والصفاء... بصراحة’’’’’ إذا كان هناك من يستحق لقب ((شاعر)) فهو أنت يا حسن.. رآآآآآآآآآآآآآآآآآآئع |
الساعة الآن 04:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.