|
وَكُنْ لَنَا مِثْلَ وَرْدٍ
وكن لنا مثل ورد
كم مِنْ صديق وفيّ=في رفقةٍ قد أسَــــرّكْ إذا تهلّلَ بدرا ً=عرفتَ في الوجه قدركْ ذاك الصديق المُرجّى=قد كان يحفظ سِرَّكْ إذا نظرت بعينٍ =رعيت بالحبّ بدركْ وإنْ سعيت لبينٍ=نثرت في الكون شرّكْ إنْ كنت في الهمّ فاقطع=مدّاً تُخوّفُ جزْرَكْ كنّا صديقين لكنْ=ما كنت تأخذ حذرك وعدتني باصطفاء=فزدت في العمق بحرك جفوتني منذ عهدٍ=وأنت تخْذِلُ صبرك بقيتُ أسأل دوماً=متى ستفتح صدرك نسيتَ ودّي وحبّي=حفرتَ في القلب قبرك فما رعيت اتفاقا=وما قبلناه عذرك يا صاحبي لا تلمني=فالآن فوضتُ أمركْ فاسلكْ طريقا بعيداً=الله يحفظ سِتْركْ واذكر بأنّا شربنا=كأسا وخالط مرّك فكنْ لنا مثل وردٍ=وانشر على النّاس عِطركْ |
لك الود حتى ترضى
بورك القلم والنبض والقلب تحيتي وبوركت والوطن |
الأخ الفاضل علي أحمد الحوراني الموقر
طاب الحرف وطاب القلم وجرس جميل من شاعر رائع دمت بخير |
اقتباس:
بورك فيك هذا الحسّ الراقي لتذوق النصوص سعدت بجمال ردّك دمت مبدعا |
لا عليك فهو غير واثق من ظنونه ليس لديه باب للعتب ليواريه !! الشاعر الكريم علي الحوراني قصيدة مليئة بالوفاء والعمق صح قلبك.. |
الأديبة سارة سعادتي كبيرة بالوجوه المتقاطرة على المنابر
رحم الله الأيام الخوالي عندما كانت المنابر راية ادبية خفّاقة في سماء الأدب وها أنت تشاركين من جديد في رفد هذه المسيرة الطيبة في منبر الفصيح ضلّ الطريق وفارق الأحباب منهم علاء .. إخوة أنجاب تلك المنابر راية خفّاقة هلاّ اعاد بهاءها الأقطاب ارجو ذلك وشكرا لمرورك الرائع والوارف على قصيدتي |
.
. . للتثبيت |
اقتباس:
حفظك الله ياغصن دمشق وحفظها لك الود حتى ترضى ياأخي الشاعر المبدع |
نـــــســـــيـــــتَ ودّي وحـــــــبّــــــــي حـفــرتَ فـــي الـقـلـب قــبــرك حرف جميل وحكم رائعة بورك القلم تحية ... ناريمان |
| الساعة الآن 01:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.