|
|
|
العاشقان
العاشقان قالتْ لهُ يا سيدي ما ذنبُ قلبيَ إنْ هواكْ؟ حرِّكْ معي ما شئتَ من آهاتِ عُمري في غَلاك ْ هذي السواقي ظامئات ْ تلك البراعمُ ما هَمَتْ يوما ولا ساحَ الندى فجرا هناك ْ ما لي أراكْ ؟ فلقد سئمتُ أناملا نسيَتْ مرابعَ عشقَها لا تعرفُ التغريدَ أو ماذا أريدْ ؟ وانا أهيمُ بنسمةٍ عبقتْ بهُدْبِك أو لَماكْ ومشاعري فوّارة عندَ الشفاهِ العابثاتْ دعني ألملمْ فيهما عُمقِ الذي في اضلُعي أناتُ قلبيَ حارقهْ فانا أحبك لستُ إلا عاشقهْ رد عليها : ما للبراعمِ ثائرهْ؟ ما لي أدندنُ في فضاءاتِ العيونِ الجائرهْ هيّا اهمسي تلكَ المساءات التي خُلقَتْ لنا تشتاق همسا ناعسا هيا فهذي حيْرةُ الوردِ المُزركشِ بالندى لا تنطقي فأنا امرؤٌ يهوى الجنونْ والليلَ في هذي العيونْ او بعضَ ما جادت به تلك الشفاه اللاميات وعبير وردك في ترانيم الحياة وجميعَ أنواعِ السنابل والبراعمِ حالمات ْ بعضَ الهوى يا حلوتي نلهو بهِ في بسمةِ الهُدُب الذي غنّتْه في الأفقِ البعيدْ قطراتُ مزْنٍ سامقهْ او همسة من ناهديكِ تكون عندي حارقهْ هيا دعيني في ضفاف الصمتِ إني لا اجيد الثرثرهْ فسفائني ترسو هناك على الزنودِ الحائراتْ وعلى شواطئك التي هاجتْ بها كلُّ الرياح العاتياتْ قلبي اليك هديةٌ فترفقي إن الفؤادَ رهينة ٌٌ لا لا تكوني سارقة؟؟؟؟؟ رمزت عليا |
الأستاذ رمزت ابراهيم عليا
انها صورة رسمتها يد فنان عانق ريشة من ذهب بخطوط حبرها ماء الورد وتوهجها يبهر الأبصار سلم مداد قلمك |
الشاعر القدير .. رمزت
قصيدة ثرية المعنى والصور بهية الطله . لك تقديري ، وودي |
الأخ الفاضل رمزت إبراهيم عليا الموقر
دفق جميل رائع وممتع خفقات مزركشة وجرس بديع دمت بألق فاضلي |
عجيبة من عجائب القصائد
رائعة |
أخي الغالي الذي أشعر بغيابه
تحيتي لك وتقديري لحرفك ومودتي واشتياقي دمت أخا رمزت |
عبد الناصر
أيها النادي كغصن الرند على ضفاف دجلة والفرات أجمل التحيايا لك دمت أخا رمزت |
الأخ الغالي نبيل
أطمع بكرمك دائما فالخصب في لقائك والجدب في بعادك دمت أخا رمزت |
والأروع منها حضورك أيها الأخ العويسي الكريم
تحية من القلب لقلمك وحرفك رمزت |
ولقد سرقت مشاعرنا مع هذه القصيدة الرائعة يا أستاذ رمزت
أجدت المعنى والمبنى محبتي مطر |
| الساعة الآن 12:59 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.