منتديات منابر ثقافية - باحثة مبتدئة أحتاج لمتخصص في غريب اللغة

السؤال :
أرجو شرح الأبيات وتحليلها :
حبيب ٌ إلى البيض الأوانس نازلٌ , لي الجاه ُ من ألبابها كل ّ منزل ِ
تخطى إليَّ الكاشحين عيونها , إذا أُحصِرتْ دونَ الحديثِ المُفصلِ
يُطالعنني من كل ِ خَلِّ خصاصةٍ , وكِفَّةِ ديباجٍ سِترٍ مُهوَّلِ
طِللاع المها الرَّملي رِيعَ وفوقهُ , أراكٌ وأرطىً مِن قِساءَ وحوملِ
وساجيةٍ حُورٍ جرى المِيل بينها , وأعناقِ أُدمٍ حُليّتْ لم تُعطلِ
بنُجلٍ كأعناق المها العين أتعلتْ , لِطاف المتونِ لذة المتأمل ِ
ترى في سنا الماويّ بالعصر والضُحى, على غفلاتِ الزّين والمُتجمَّلِ
وجوهاً لو أن المُدلجين اعتشوا بها , صدعن الدجى حتى ترى الليل ينجلي
السائلة : هدى عبد العزيز / دراسات نقدية.
الإجابة :

تحيّاتي
قمت بدراسة الأبيات واستكشفتها ،والآن أريد توضيحها لكِ :
الشرح :
أنا أهيم بالحسناوات المؤنسات ، ودخلت عقولهن ( أنا معجب عندهنّ ) عندما أنزل عندهنّ .
والذي أوغر صدر الحاسدين عليّ هو مطاوعة الحسناوات لي ، ورزانتهنّ ، وقلة حديثهنّ
أراهنّ في كلّ طريق رمليّ نافذ بثياب الديباج تلف أجسامهن وتغطيها.
وعندما يرينني الحسناوات يرتبكن ارتباك المها عندما ترى ما تخاف من في الأرض الصحراء التي يكثر فيها نباتات......
الحسناوات يتّصفن بالجمال الرائع ، عيونهنّ حوراء( شدة بياض العين مع شدة بياضها) والكحل زادهن جمالا على جمال. . وأعناقهنّ مناسبة في الطول ،عيونهن واسعة ( نجلاوان ) فاترات ، لطيفات الهيئة التي تسر الناظرين.
جمالهن طبيعي ، هنّ هكذا ضحى وعصرا ، جميلات ذات رونق ، ولو رآهن المسافرون أول الليل لقضوا سفرهم طيلة الليل دون أن يشعرا بالتعب لنشوتهم بما رأوا.
البلاغة:
لي الجاه ُ من ألبابها: كناية عن حظوته لدى الحسناوات. أو :
شبه الألباب بإنسان له جاه ...استعارة مكنية.
يُطالعنني من كل ِ خَلِّ خصاصةٍ , وكِفَّةِ ديباجٍ سِترٍ مُهوَّلِ
طِللاع المها الرَّملي رِيعَ وفوقهُ , أراكٌ وأرطىً مِن قِساءَ وحوملِ
المشبه: صورة الحسناوات بملابس الديباج عندما يرين الشاعر في الطرق النافذ الصحراوي يرتبكن حبا وحياء.
المشبه به :صورة بقر الوحش وحولهن النباتات الصحراوية الجميلة يرتعبن ، عندما يرين ما يخيفهنّ .
وجه الشبه : صورة شيء يرتبك ويتأثر من شيء آخر.
ترى في سنا الماويّ بالعصر والضُحى, على غفلاتِ الزّين والمُتجمَّلِ : كناية عن أنّهن جميلات دون تجمّل.
وجوهاً لو أن المُدلجين اعتشوا بها , صدعن الدجى حتى ترى الليل ينجلي .
كناية :عن شدة جمالهنّ
وفّقك الله.