|
ماذا نريد من الحياه
في الحياة أسئلة ... كلما تعمقنا فيها وصلنا إلى ... لا جواب ... كلما فكرت في الروح الانسانية ... في حياتنا ... من نحن وماذا نريد من حياتنا .... كلما فكرت .... بقدرة الخالق وكم وهبنا من نعم ... تصغر النفس البشرية بنظري ... كلما فكرت في معنى كلمة الغفران واتساعها .... عرفت كم نحن قساة .... بحق انفسنا ... ماذا نريد من الحياة ...أن نحيا بسلام وأمان ...السمعة الحسنة ... مع قائمة طويلة جداً من الأشياء التي يمكن أن نسميها مادية .... فحياتنا هي سعي وراء تحقيق ذاتنا ... في بناء شخصيتنا في العمل في العائلة في أن تجد شريك حياتك .. ثم الأولاد وتربيتهم ... ثم تبدأ بالقلق على شيخوختك ..... ومن يسعى للمال للنفوذ وبريق السيطرة ... وأحلام الشهرة .. وهاجس الجمال الذي لا يذبل ... الصداقة والحب ... والكثير الكثير مما نطلب .... ونخطئ .. وقد لا تعي أخطائك.... قد تندم .. وقد لا تصحو من أخطائك إلا متأخرا .... ومن يقضي عمره يتخبط في الظلام دون يجد ان يد تأخذه الى النور ... ومن يقضي عمره سلسلة من الصدمات ... ومن يدفع كل ما يملك لشفاء مما ابتلي به من مرض ....
يالله كم رحمتك واسعة وكم نحن ضعفاء .... حين تغلق بوجهك السبل .... في كل صلاة .. وفي كل دقة قلب .... تقول ........ يالله .... ليس للمؤمنين سواك.... اغفر لنا وسامحنا يارب فقد غفلنا عن ذكرك حين أخذنا الغرور .... ورجعنا إليك لاننا بدون رحمتك لن نكون اقوياءً ... يا رب .. امنحنا القوة كي لا نفقد إيماننا بالحياة .... كي لا يهزمنا الواقع .... امنحنا اليقين ........ واعود لأسئلتي .... فلا اعرف إن كنا نحيا بأرواحنا أم بأجسادنا .... نداء من تسمع ؟ ونداء من تجيب ؟ هل انت سعيد ؟ .... فتش في أعماقك بقائمة ماضيك وحاضرك وما تخططه لمستقبلك .... هل أنت سعيد ؟ فكر بكل من حولك .... بكل الذين رحلوا وبكل الراحلين ... وقد تكون أول من يغادر .... فهل أنت سعيد ؟ بالأمس كنا أطفال نضحك لأننا نريد الحياة بشوق ....نستعجل الأيام والأحلام والدنيا كلها لنصل فهل وصلنا ؟ ... وهل يعرف أحدكم إلى اين يريد الوصول .... ؟ لكن السؤال الذي يطرح نفسه ؟ كيف يمكن أن نغير وضعيتنا العاطفية من الحزن إلى السعادة هناك و سيلتين : أولا : أن تستخدم جسمك بأكملة و تملأ الشعور داخلك. ثانيا :أن تركز على ما يمنحك القوة فركز علية فمهما كانت نقطة تركيزك فإن شعورك سيكون أكثر قوة , عواطف الإنسان بيدة و هو الوحيد القادر على التحكم فيها فيجب أن نتعلم كيف نتحكم فيها بطريقة واعية بدلا من أن نعيش في حالة ردود فعل . لو تعمقنا بذاتنا بكل صدق .... لما عرفنا إلى أين نريد الوصول ..... لما ذكرنا إلا مختصر لما نريد من الحياة ... فنحن نريد الكثير ... ونسعى للقليل ... ونحصل على الأقل ..... وما شخصياتنا إلا تركيب غريب ومزيج من آلاف الأفكار و الذكريات والأمنيات والأخطاء وجل من لا يخطئ. نحن ... الروح والجسد والعقل والقلب والضمير ... فمن يحكم تصرفاتك .... قد تصل لجواب واحد فقط بعد كل التفكير .... أن لا قاعدة تحكم الروح البشرية . لأن الروح من أمر الله ويجب ان نتذكر ان إرادة النجاح و إرادة الفشل نقيضان لا يجتمعان و لا يرتفعان معا فإما أن تريد النجاح و إلا فأنت تريد الفشل |
الحياة مركب عبور نحو جسر لانعلم هل هو آآمن أم خطير ..
وتتناقلنا السنين والايام فبالامس كنا اطفال نلعب ونلهو وجُلّ اُمنياتنا لعبة وقطعة حلوى ثم جرت الايام مهرولة لنصبح مراهقين وهنا نريد الاستقلالية والحق المطلق في اتخاذ القرار وان الصح هو نهجنا ..وهنا كَامنُ الخطأ بعينه فتجارب مُرة وذكريات علقمية واخرى منكهة بالتهور وتارة بالحمق ونادراً الفرح ..ولكن تكون الشخصية وبلورتها ابتدأتا بالنضوج وكل خطانا بقدر ...لانعلم كيف هو المسير ولا إلى اين ..؟؟ وماان يحين دور الشباب حتى نبدأ التفكير في المال والعائلة والعمل ..الخ وهكذا تهرول الايام فينتهي بنا المطاف شيوخاً وقدهرمنا ونحن لم نعرف ماذا نريد بعد ..:( فجل إرادتنا شكلاً ومضموناً مشتركة مع الجميع وانا كنا في الواقع نادراً مانعلم ماذا نريد ان نفعل في يوم واحد لا حياة بطولها .. فكل ذلك في علم الغيب وحده .. .. عماد دحيات تقدير لقلمك وفكرك دمت بجمال وبهاء .. |
بالأمس كنا أطفال نضحك لأننا نريد الحياة بشوق ....نستعجل الأيام والأحلام والدنيا كلها لنصل
فهل وصلنا ؟ ... وهل يعرف أحدكم إلى اين يريد الوصول .... ؟ .................................................. ........ ليت الزمن توقف عند هذه المحطه ! تحيه لما قدمت هنا |
جميل أن يرسم المرء لحياته طريقاً في وقت تُزيحنا مشاغل الحياة و مغرياتها عنه جميل أن يجلس المرء مع نفسه في لحظة صفاء و لحظة حوار صادق ليعيد ترتيب أفكاره و يعيد حساباته جميل أن نطرح أسئلة كهذه التي طرحتها أخي عماد، فهكذا تصبح كل صورة مبهمة أوضح سؤالك أخي الكريم حول ما نريده من الحياة يكون متعباً أحيانا، لكني أجد سكينة أكبر عندما أطرح سؤال " ماذا تُريد مني الحياة ؟ " يقول الله عز و جل في كتابه الكريم " و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون " بالتمعن في هذه الآية تسقط رغباتنا البسيطة أمام رغبة الله عز و جل، و عندما نؤمن بها بقوة نشعر بالرضى و القناعة و هذه أعلى درجات السعادة برأيي .. عندما تسعد الروح لا الجسد. تقديري |
انا اريد من الحياة ان تكون كريمة معي وتمنحي القوة والمال والفرصة كي اتمكن من بناء "مدينة للابداع في كل منطقة جغرافية" تأوي الايتام وتوفر لهم البيئة المناسبة والمجال لاستثمار طاقاتهم الذهنية البوزيترونية اللامحدودة وبلورتها لانجازات مبدعة تنتفع منها الانسانية بكليتها.وذلك في ترجمة عملية لنظريتي في تفسير الطاقة الابداعية، والتي تشير الى العلاقة بين اليتم والعبقرية اي الابداع في اعلى حالاته.
الاخت ابتسام : اعتقد انه في حرف ( و ) زائد في توقيعك. |
اقتباس:
ملاحظتك في محلها أخي أيوب، لكن التوقيع عبارة عن صورة أعجز عن تعديلها لكن سأحاول، حتى إن عجزتُ عن التعديل قمت بتغييره كاملاً شكراً لك :) |
الاعزاء
امل الحربي هند طاهر ايوب صابر ابتسام الحسن اسعدني مروركم شكرا لكم على لطف عباراتكم دمتم برعاية الله |
* من جهتي .. أعمل موظفا عاما وأتقاضى راتبا يجعلني وعائلتي الصغيرة مستورا .. ولذا أعمل حرفيا بقول رسولنا الأعظم : من أراد الدنيا فعليه بالقناعة .. ومن ثم فأنا أخصص وقتا لأستمتع بالقراءة .. ومشاهدة التلفاز .. والتريض بين أحضان الطبيعة مع مجموعة من الأصدقاء .. والتركيز على العلاقات الإنسانية الدافئة .. وبالتالي لا أشغل فكري مطلقا .. بمن أين ؟ أو إلى أين ؟ .. شكرا للطرح .. مودتي .
|
| الساعة الآن 04:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.