|
بالروح بالدم نفديك
حدثتني مُلهمتي فقالت حين تمُر ببلاد الفرنجة وبلاد الهند وبلاد الغربان حتى لاتجد صورة لملك أو ملكة أو رئيس أو رئيسة دولة جُل ماتراه صور مشاهير هذا البلد أيًّا كان مجالهم فن/رياضة/إقتصاد/روائي حتى لو كان/ــت من مشاهير فن التعري وتجد صور الزعماء الذي حرروا البلد أو ساهموا في إستقلاله أو وضعوا دستور للبلاد لهم نُصب تذكارية بل أن بعض قاطني أودية وأوكام تلك البلاد لا يعرفون من هو الحاكم بينما بلاد بنو يعرب وبعض جيرانهم :) تجد الصور في المطارات في الشوارع في المدارس في السجون وفي كل مكتب وزاوية حتى في خيالاتهم وذكرياتنهم وفي هتافاتهم.بالروح بالدم نفديك وحين قامت الثورات سقطت الصور وتبدلت الهُتافات الشعب يريد إسقاط ........... الوطن لدى الأعراب هو كيل المديح للحاكم الذي أصبح ملاكاً لايُخطىء لايُعشش الفساد في جيوب حاشيته .ولا يعيش أقاربهم على كاهل مواطن معدم الوطن هو الحاكم بشخصه ولكن حين تقول الوطن للوطن بحد ذاته فأنت هالكٌ لامحالة :) تخيل أحدهم أنه نام وأخذ يحلم أنه أصبح حاكم ففوجىء بالأمن يسجوبه .من كان معك بالحُلم وماعلاقاتهم بالسجائر المنتجة في ذلك البلد والملابس التي لبسها ذلك الزبال .لماذا لم تهتف للحاكم في حُلمك وتبايعه بأنه الحاكم الذي صنع المستحيل ثم يزج بك في قبو قلعة من قلاع القرون الوسطى هُناك في بلاد الفرنجة أصبحنا مجرد أفلام رعب تبث ليخافوا الأطفال ويناموا فبدلاً من "الغول" أصبح بنو يعرب" |
نص عبثي متميز اخي الفاضل يثير في مكامن النفس أمور غريبة لا تحس بها إلا مع هكذا نص مهيب ،
تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن |
الاستاذ الفاضل عبد الله
نسأل الله أن يكون هذا وقت أفول عهد الحكام الالهة وانصاف الالهة رأينا كيف تخلع هذه الصور عن جدران البيت المصري وغيره من البيوت العربية التي استبد بها الطغاة طوبى لمن أعتبر و تغير و الويل والثبور لمن أصر على ظلمه واستبداده تحياتي لك |
اقتباس:
القدير عبدالحكيم مصلح التميز أتي منكم ومن مروركم وحضوركم المميز لك الود والمحبة وللقدس أرواحنا لدرة المدائن شرف لنا كرم حضورك |
اقتباس:
القدير إسماعيل عشا يبدو أنهم أكثروا من قراءة أساطير الإغريق الذين جعلوا آلهة للحرب وآلهةً للحب وأخرى للقتل وهلم جرا لكن ربمالم تولد آلهة الحب لدينا :) لايتغيروا ولكن يُغيروا بعضض مما يفعلون .شاكر تشريفك لمتصفحي المتواضع دمت بود |
الجميل عبث لك أجمل التحايا.
ونصك يحكي قصة الواقع المؤلم لبلاد العرب التي كانت يوما ما تحت حكم الحاكم العادل عمر بن الخطاب الذي قال فيه رسول كسرى ( عدلت فأمنت فنمت ) فهل يا ترى يأتي ذلك اليوم الذي نرى فيه جميع حكام العرب لخدمة شعوبهم بدل خدمة شعوبهم لهم ؟!! ربما فالله على كل شيء قدير. بوركت أيها الكريم. |
اقتباس:
القدير حاتم الحمَد جميل بوجودك أستاذي العزيز والقدير يقول لي أحد الأصدقاء هو الآن مبتعث بالخارج : قابلت أشخاص من كل الشعوب وجدتنا من نقدس الصورة والأفعال الماضية صدقت حاتم الحمَد لم يعد هُناك من يخدم الشعب بل الشعب يخدمه ولا يرضى بالخدمة المجانية شكري لكريم مرورك |
| الساعة الآن 01:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.