ذاكرة تنزف قصة لسليمان الشيخ حسين
 

حين وضعت على شفتي أول لفافة تبغ شعرت أني أصبحت كبيراً
من يومها وأنا أحاول العودة إلى براءة الطفولة
وحين جلست للمرة الأولى على كرسي الحلاق ليحلق لي زغباً فوق ذقني
خشن صوتي ومازلت أحاول استرجاع رنينه الصافي
من يومها والذكرى تلح على ذاكرتي

الأديبه ناريمان الشريف
مرورك غني والذاكرة تنزف ذاتنا الجمعية حين تجافينا أحلامنا مودتي تلك هي

الأستاذ الأديب الراقي

سليمان الشيخ حسين

لا شيءَ يُنصفُ تلكَ الأحْلام سوى ذِكرى
ترتادُ أروقةَ الوَجد لـ تبثَ قُرنفلَ المَاضي
عله يُخففُ من أبخرةِ الحاضِر ووَطأتها المَائجَة

اكتنازٌ جَميل لـ دَفاترِ الأمْنية

لـ روحكَ توتُ المَسرة

الأديب الكريم سليمان الشيخ حسين المحترم

لانمل مهما كبرنا أن نتمسك بذكريات الطفولة وبراءتها . .
وبقاء قوتها وتأثيرها على مر الزمن . .

قصة جميلة معبرة . .
بورك القلم . .

** أحمد فؤاد صوفي **