![]() |
كل الذي كنته حمزة
كل الذي كنتَه حمزة يمضِي النَّهار مغيبٌ بلون دمٍ لاينتهي وعلى حافةِ شرفةِ الدَّار زوجُ حمام يشبكُ وجهكَ بالياسمِين وبالأحزان يفردُ جناحيهِ يغطِّي منكَ -على شاشتنا- مابتَروا كذا يفعلُ الأنذَال! وكذا أنتَ شاهدٌ لم تكنْ غيرطفولتكَ في شِباك رعبهم تعانقُ فراشاتٍ من أحلامٍ صغيرة وتهدْهدُحرقَة قلبك لحضنِ الأم كلُّ الذي كنتَه حمزة بسمةٌ بيضـ ـ ـ ـ ـاء تتعلمُ الخطوَ في حديقةِ الحياة صارتْ صوتا في كل المسَافات في تفاصيلِ الانتماء وعمقِ الأشياء سالم رزقي </i> |
الساعة الآن 12:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.