منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   طريق الرماد ّّ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=4804)

سحر زين الدين 05-29-2011 11:41 PM

طريق الرماد ّّ
 
كثير منا يحلم ويخطط ويجول بفكره وطموحه أعلى من سقف السماء ورغم كل تحليق يعيش لا يمكنه أن يصل لتلك السماء ، فالبعض من ضعفه يستسلم والبعض يؤجل طريق العودة والبعض الأخير وليس الآخر يرتجل التحدي وينذر الوصول رغم الموت والألم .لا بد من ترويض أنفسنا على خط الصعاب وإحتراف القشور وبذات الوقت إرتواء البذور حتى النماء ، ولكن أكشف الستار هنا عن حقائق عوائق الوصول وسيرها على النقيض عند البعض تماما كسرعة انسدال المياه بين نهر العبور الفرق أن أصحاب العوائق يرتشقون بنون وما يعلمون جهوداً حتى يصلون وبعد الوصول شامخين يغضبهم وصول بداية غيرهم لم تتعدى الأمس ، مصالح رقيقة هي أو مبطنة مصالح جوهرية هي أو علاقات قوية تضيف "" الباور "" والقوة لتزدان خطوات النجاح ببريق لامع كل يراه لامع تماماً كالماس كلما زاد عتقاً زاد قيمة ، سبحان الله مشوار كفاح ذوينا أبائنا أجدادنا هي قصص وصل بها تجار وملاك واكاديمين همم السحاب واعتلت حتى صار يشار إليها بالبنان ويأتي جيلنا يشدق عن إبتسامته العريضة فخراً بأنه وقت ولى ومضى وفاق واستفاق يخشى مسئولاً عن ذنب يوم الفراق وتاه بين" دبلوماسية ونفاق " وبين معطف تحد ممزق من جلد دفعاً ضحية معركة المباديءو انزلاق الأخلاق بقشرة موز " الدنيا تبغى كذا "المصالح وإن فلان ومن يضاهيه بهذا الزمان !!
وفي غفلة أو تغافل وفي جهل أو تجاهل يصل على مرسى شاطيء الأحلام كسور أشرعة مجدفة تئن من جرح ضحية عنف اجتماعي أو ... طموح لأعلى الدرجات على مسرح الإنتظار أو ززز مشاريع قيد التنفيذ ... وحلم عاثر بسعادة تبدأ من البيت وتنتهي بالدكان " البقالة : الت تبيع المتجات ويمر بها شخوص الخدامات يشتمون ذات الرائحة تقابل البقالة "" الحانه "" أو سلة المهملات سبحان الله شيء عجيب جميعهم يعيش حالة إستنفار رغم ذات التيار وكان ويجب ولكن هو كذا صار !!!!
كلهم يشتمون ذات الهواء ويقطنون ذات الأرض ويرتقي أفق رقابهم وامتادا نظرهم لذات السماء أين الإختلاف في معطف الجلد أو جنس آدم وحواؤء أو حضارات توارثها البغاء والولاء والراجاء أين إذاً ذاك اللغز وذاك الهراء ؟؟

سحر زين الدين عبد المجيد

الجيلالي محمد 05-30-2011 12:27 AM



الله الله يا أخت سحر
خاتمة فلسفية بجد
سررت بالتعرف على قلمك سيدتي
أتمنى أن أقرأ لك ثانية
تحياتي

جميل عبدالغني 06-02-2011 12:28 AM

لك وقع السحر وأسلوب متزن مع التسائل ومضة جميلة
لك تقديري وتحياتي

سحر زين الدين 06-06-2011 01:30 AM

شكرا اخوي الجيلاني الأروع مرورك

نورت شرفتي

سحر زين الدين 06-06-2011 01:36 AM

أخوي جميل ..هو الإتزان السحر تعكس قرائته بين السطور
وماذا بعد سننهل من ومضة وجدك
أشكرك حجم السماء

عبدالحكيم مصلح 06-06-2011 08:31 AM

أختي الفاضلة سحر حفظها الله

من أروع ما قرأت هذا الصباح ، نص قوي ومهيب ، مفرادت أنيقة ومتمردة ،

أمعنت في الروعة ،

تحيتي وأحترامي

سحر زين الدين 06-06-2011 04:34 PM

أخوي عبد الحكيم

الروعة حضورك لترتشف قهوة صبحك بين سطور سحر ... فتخطف معك موعد مساء طاهر بالتسبيح والتهليل لنلتقي بالدعاء مجدداً بأن يتم الله علينا يومنا بطهر وتوفيق
د م ت ب أ ل ق

هالة نور الدين 06-09-2011 01:31 AM

الأستاذة الراقية

سحر زين الدين

مدادٌ يقرعُ منافذَ الفِكر ويُشعل قَناديلَ التَّدبر
على نَاصيةِ الخُطى المموثقة بـ صَعْداء السَّبِيل

والحُلمُ إملاءات جَوفِ بـ إصْرارةِ غَاية
تتوجُ يَقينًا بـ السَّعي المُعتق في بواتقِ الوَاقع

سلمَ قلمُكِ السَّخي سيدتي
يفضُ عبابَ التَّأمل بـ تَرف

مَفازاتُ ألق

سحر زين الدين 06-09-2011 01:56 AM

أ/ هالة
عبق مساء وارتشافة حلم هاديء
تقطر بين قناديل حضورك وشرفات فاخره
تصطف أنامل حب بذي بدء باديء
تزف عروسها وحروفك المبحرة
دام موجك الممشوق وحلم حضورك الهاديء

اختي هالة دمت بخير

ماجد جابر 06-09-2011 06:40 PM

تحيّاتي
أشكركِ أستاذة سحر زين الدين على الهدف من موضوعكِ السامي.
لا شكّ أنّ المصالح الذاتية تعصف بالأفراد والجماعات ، وتهدّ بناء المجتمع وازدهاره ورقيه.
بوركتِ وبورك المداد.
ودّي وتقديري.


الساعة الآن 09:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team