مناقيرُ البلابلِ !
 

مناقيرُ البلابلِ !
شِعر : مُختار الكَمالي

و عينيكِ ما لي عنْ هواكِ بديلُ
و حملٌ من الدرَّاقِ فيكِ ثقيلُ !
جُنِنْتُ من العِشْقِ المِثالِ و طُهرهِ
و ربَّ غرامٍ للجُنونِ يؤولُ
إذا قلتِ :
إنَّ الحبَّ نارٌ و ثورةٌ
يَثُورُ كما البُركانُ فيَّ (أَخِيْلُ) [1]
و إنْ قلتِ :
إنَّ الحُبَّ شِعرٌ و رِقَّةٌ أشكِّلُ روحي أحرفاً و أقولُ
قليلاً من الشِّعر الكثيرِ بحبِّه
و كلُّ كثيرٍ في الحبيبِ قليلُ !
*
فيا ثوبها البَحريَّ ,
يا بَحْرَ مَوجِها
و واحاتِ عَيْنَيْها و هُنَّ نَخَيلُ
تِشفُّ مناقيرُ البلابلِ تحتَهُ
و يضطرمُ الياقوتُ و هْو بَلِيْلُ!
*
أطيلُ كما شاءَتْ ..
تقولُ : عجولُ!
فعولنْ مفاعيلن فعولُ فعولُ!
*
كفى ! ..
لا تَقُلْ يا شِعرُ ما كانَ بَعْدَها
بلى ..
إنَّ عُريَ العاشقَيْنِ نبيلُ !

***
دمشق 1/3/2010م

[1]أخيل : بطل الإلياذة.

تعليق
 

وكل كثير في الحبيب
قليل
جميل مانسج من
الحرف هنا تحت
مناقير البلابل
أستاذ مختار الكمالي
يروق لي قصيدك
لك خالص التقدير

أساتذتي و أصدقائي

شكراً لكم .

أستاذي سعيد ... اشتقت إليك فعلّمني ألّا أشتاق :)

مودتي