![]() |
إعتذار
أعتذر ولا يقدم الرجل إعتذار ففي وطننا الإعتذار عار والنحيب عار ودمع العين يكون انتحار أعتذر بالأصاله عن نفسي وبلا نيابة عن أحد أعتذر عن أفكارِ عن بذور أشجارِ نُثرت لتنبت أروع الثمار عن قلب ينبض بالشوق بالحنين بحب لحد الأنتحار عن عين رآت حامت حول الحجاب المستتر تركت مواكب الأنتظار عن الفتات المحترق من رماد الحي الملتهب جمر بطور الإحمرار عن قلمٍ قرر العصيان فجر الثوره ضد الكلام الأبيض وورق الكتابة الأبيض والحروف المتشحة بالبياض قرر الفرار من سجن الرتابه والقوالب الجامدة والكآبه أعتذر إذا ما تخيرت لغة جديده ومفرداتً جديده وطريقة إلقاء ليست جديده فيكفيني التشبث بالقديم يكفيني دراسة علم الفضائل والجرح.... والتعتيم يكفيني جداً معرفة المغازي العظيمه ونوادر البخلاء والعقل السقيم يكفيني الفعل كان ومجد الجدودِ وتاريخي العظيم يكفيني تراب القبور وشواهد الرخام وأنني من خيرِ أُمة أُخرجت في الأنام وأنني أعلم أنساب العرب وهديل الحمام وما يفيد هديل الحمام وكيف تُزرع الحنطة ومن أين يأتي الغمام لا يهم فالحنطة تخرج من الأرض والغمام يأتي من تحت عرش الرحمن تقدس الرحمن تقدس الرحمن والأسباب؟ كيف يستحل الشجر الأخضر إلي تراب؟ كيف تطير الفراشات وتتساقط الأهداب لا يهم فهذه مشيئة الوهاب تبارك الوهاب تبارك الوهاب أعتذر عن محاولتي التفكير وإعمال عقلي بعدما كان أسير فالتفكير في بلادنا تفجير ولفظة إعتراض مصيرها التكفير والتساؤل عن الأصول عُمر من التهجير أعتذر |
وأنا أعتذر لعدم التثبيت لك ورودى حتى يكون هنالك قبول للأعتذار
نص يحمل جهدا وفكر شكرا على طرحك السخي |
جميل هذا النص الذي
يكتب بنفس جديد طموح للتغيير وحمل شيء جديد مع الإحتفاظ بعبق التاريخ وجمال وضوء الماضي الذي ينير العقول من أجل نظرة واعية للمستقبل محمود نميس لك خالص التقدير |
أخي الفاضل محمود حفظه الله
تكتب بنفس عميق ولديك أحساس متميز بالمسئولية تجاه التغيير ، الحياة ديدنها التغيير شاء من شاء وأبى من أبى ، لك كل جوري القدس بهية المدائن ، |
لقد قرأت هذا الــ"نص" في صحيفة "ذات الصباح" الذي تنفس في 13 من يناير لعام 2011 م .. بكل تفاصيل "القمح" و"الذرة" و"الحنطة" و... عربة البليلة !
حبي وتقديري أستاذ محمود.. أبو أسامة.. فقط ! |
اقتباس:
فكلماتك تحملني مالا طاقة لي به :) لك ودي محمود |
اقتباس:
كلماتك أعجزتني عن التعبير وتحليل يزيد النص بهاء مودتي محمود |
اقتباس:
مجرد مرورك علي كتابة لي تسعدني فما بالك وقد أخذت ثواني من فكرك لتكتب تعليقا خالص مودتي محمود |
اقتباس:
مرورك أسعدني ولكن النص كتب في فبراير 2009 وتم نشره في منابر مسبقا . لك خالص تقديري ومودتي محمود |
الساعة الآن 05:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.