![]() |
محاجر الدمع .... قصيدة جديدة
محاجر الدمع ...(لها وحدها وليل كان)
. . . بأصابعها ترسمُ دربًا على التّرابِ تحتَ أقدام ِ عالمٍ بقدمينِ من حديدٍ ووجهٍ من زوابع لها بيادرُ قمحِ البلادِ رغيفًا شهيًّا من تنورِ حطبِ السّنديان وأكواز الصّنوبر ألسنة ُ اللّهب تشكّلُ حروفَ اسمها وترقصُ ولها بوحٌ تعتّق في الوجيبِ يلحُّ وأمنعهُ من صراخ ٍ قريب ولها بوحهُ حين عنها أديرُ دفّة العينين لو برهةً ولها فينا حضورٌ كشمسٍ وخفق إلى أن يصمتَ القلبُ حرفٌ يمرّ أمامَ بهائها تزوّده بالجمال تغزلهُ حزمة ً من ضياء وابتسامةَ نبعٍ تشربُ منه طيورُ الصّباح أرشفُ مما لديها ماءَ حياة أيخلّدُ غيرُ الذي يمنحُ الرّوح فرصةً للسؤالِ أو فرصةً للكتابة خُذي كل عمري ولا تنحني للألم فأنتِ حديثُ القصائدِ والأمنيات تقولُ عرافة ُالعشق لا تبلّلي وجنتيك يمرّ النسيمُ المباغتُ ويتركُ بعضَ الندى فوقَ رمشٍ حزين يصرخُ :من هنا احتلّ مكاني؟ ويمضي عازفاًعن جلوسٍ بهيّ على برّوجهكِ أو إقامة تمرّملائكة ٌمن هيام ٍ تلم ّرذاذ الفرح تزيّن فيها طريقُ النّجوم ِ إليك ألا تنظري نجوم ُ السّماء توهجها عجبٌ تهمي على وجهكِ حضّري أجملَ ثوبٍ لديكِ لرقص الهوى انفضي عنكِ النّدمَ كلُّ شيءٍ مرتّبٌ للفرح وقمةٌ عرشها الابتسامة أو غيابٌ مديدٌ في حجراتِ الدّموع ********************************* منتصف نيسان مصياف2011 |
لها بيادرُ قمح ِ البلادِ رغيفا ً شهيا ً
من تنورِ حطبِ السّنديان وأكواز الصّنوبر ألسنة ُ اللّهب تشكّلُ حروفَ اسمها وترقصُ ولها بوحٌ تعتّق في الوجيبِ تكلّلَ الكونُ عروساً بعباءته الثلجية رقصَتْ سنابلُ الذهبِ موسيقى الهجير تماوجَ الحنينُ على خطى أسرابِ النجوم والضوءُ ينتثرُ بدراً تلفَّتَ نحو المروج يزرعُُ حلمَه فوق صفحةِ النهر ~~~~~~~ سرُّ الجمال تحكيه ريشة فنانٍ رقصتها الحزن الأخ الشاعر سليمان الشيخ حسين شكراً لما نثرتم من ألق تقديري لكم مريم عودة |
بأصابعها ترسمُ درباً على التّرابِ
تحتَ أقدام ِ عالم ٍ بقدمينِ من حديدٍ ووجه ٍ من زوابع لها بيادرُ قمح ِ البلادِ رغيفا ً شهيا ً من تنورِ حطبِ السّنديان وأكواز الصّنوبر ألسنة ُ اللّهب تشكّلُ حروفَ اسمها وترقصُ ولها بوحٌ تعتّق في الوجيبِ يلحُّ وأمنعهُ من صراخ ٍ قريب الأستاذ الأديب المتألق سليمان الشيخ حسين فتنةُ الإيقاعِ تَتدلى كَوثراً من مَعاصمِ الضَّوء تُحيلُ الأحداقَ لـ طَوافٍ آخَر حَولَ دَوائر البَيان لـ تغرسَ في الخَفقاتِ رائحةَ الهَوَس بـ اقْتدارٍ يؤولُ لكَ المَدى دَهشةُ لوزٍ |
بأصابعها ترسمُ درباً على التّرابِ تحتَ أقدام ِ عالم ٍ بقدمينِ من حديدٍ ووجه ٍ من زوابع صور شعرية جميلة تفرض عليك الوقوف عندها لم تكن لو لم يكن وراءها هذا الخيال ا لواسع و هذه القدرة على الإتيان بالفكرة و براعة الإقتناص إعجابي و تقديري أستاذي |
اقتباس:
في صراع الكشف بين مانحن عليه وما نرغب أن نكون نلتقط الفكرة وتلتقطنا أفكار فتنبت القصيدة وتربكنا أحيانا لك المودة تلك هي |
الساعة الآن 01:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.