هلوسات في الزريبه
 

هلوسات في الزريبة

ليس واردا أن تستيقظ ورود الصباح على وقع دمعة فقد أو ابتسامة رضى للحصول على المزيد من البهجة
الوقت مغلف بالازدراء بفائق العناية ومذهب غلافه خشية التعريه
المكان على أهبة الرحيل منخلعا من جذوره المتحركه
البشر في الطابور العادي يتزاحمون بلا مبالاة يلوكون مامضى من ؟؟؟؟
الأطفال يلعبوا حول حيرة الأباء والأمهات ؟؟ طالما يلعبون فهم عن حاجاتهم لاهون
الحصان يهز جيده في الزريبه فيرن اصطكاك حلقات رسنه فتصدر موسيقى الحاجة يبتلعها الفراغ
فارغ معلفه من الشعير ، والأخضر والماء أسن
منذوقت لم يدخل الزريبه لا السائس المسرحّ ولاصاحبه أو أحد أولاده .....
سرب الحمام يعود إلى أعشاشه ثم يفر بعد استراحة قصيرة جدا.....
وحين وصل السؤال المعتاد إلى من بقي في المزرعه مرغما
كيف الحال
كان الجواب الحتمي المكرر الأمور بخير والحمد لله
تأخر الوقت كثيرا وعلي أن أنام من الضجر
بل من الوقت
تلك هي

الأستاذ الأديب الوارف

سليمان الشيخ حسين


ما بينَ هذا الافْتقاد الذي يقضمُه الخَواء
وتلكَ التَّفاصِيل المُمَددة على فِراش الاعْتياد
تتفلقُ سَحْنةُ المَللِ في مَرايا الوقْتِ المُؤرق بـ اللاشيء

هَلوسات يقينٍ تُزكي الأنا
وتنزحُ مِنها أعْمدةَ الرَّتابة

غُصونُ كَوثر لـ ولُوجِ الاتْساق