![]() |
|
تريدينَ في ذكرى الضياع تَجَلُّدا
تريدين في ذكرى الضياع تجلّدا
-------------- أشرف حشيش -------------- تـريـدين فــي ذكــرى الـضياع تَـجلّدا ... ولــلــيـأس والأحـــــزان أن أتـــــوددا تُـرى.. يَـصفح الثعبانُ عن طائرٍ بكى ... ويـرجـئ حـقـنَ الـسُّم حـتى يـغرّدا تُــرى.. يـتـركُ الـذئبُ الـغزالَ لـظبيةٍ ... ويـتلو عـلى الأسـماع (عفوا) مُؤَكَّدا مـتى تـخجلُ الأنـيابُ خـوفا . إذا بدا ... لــهـا ضـعـفـاءُ الــنـاس لـــن تـتـرددا وإنْ كـــان لـلإنـسانِ حــقٌّ , فـحـقُّه ... بـقـضـبان غـــدر الـكـون..أنْ يَـتَـقيّدا تَـجَـرَّدْ مِـنَ الأَحْـلامِ واهْـجُرْ فـضاءها ... ومـــا لـــك إلا الـسـيـفُ أنْ يَـتَـجَـرَّدا تـريـديـنَ إخـضـاعي لـمـنطقِ عـالـمٍ ... يساندُ ثعبانا على حسنكِ... اعتدى يُــشَــرِّعُ مَـنْـفـانـا ..وتــغـدو بــلادنـا ... لـشـذَّاذِ أهــل الأرض فـرشا مـمدّدا ويـفـتـتحُ الـشـيـطانُ عــصـرَ مـجـازرٍ ... يــجـاهـرُ بــالـدّاء الـخـبـيث مـعـربـدا هـنـا يـدخلُ الـصاروخُ أحـشاءَ طـفلةٍ ... ودبّــابـةٌ بـالـمـوت تـجـتـاح مـسـجدا وأبـصـر فـي عـينيك أهـلي وقـبلتي ... بـجـند هـواهـم ..قــد وُلِــدْتُ مُـجَنَّدا كـفـانا ارتـوينا ..مِـنْ شـرابِ خـداعنا ... ونـصحو عـلى وهْـمٍ ..ونـغفو مُجَدّدا وفــيـكِ اخـتـلـفنا يـــا حـبـيـبةُ كـلّـما ... إلـيـك اقـتربنا .. يـهرب الـحبُّ مُـبْعِدا لأنّ هــوانـا عــاصـفٌ فـــي غــرامـه ... يَـهُـزّ قــلاع الـبُـغْضِ..يمطرها الـرّدى ومـوعـدنا ..إنْ حــانَ مَــنْ ذا يَــرُدّه؟ ... لـنـا دمـنـا الـقـاني ..ونـحفظُ مـوعدا تـعـاقِـبُني الـدنـيـا لـحـسن جـمـالها ... ويقصف رعد القتل عشقي ..إذا بدا فـهـيهات أنْ أنـسى غـراما حـفظته ... ولـو أوقـد النسيانُ في القلب موقدا |
وفيكِ اختلفنا يا حبيبةُ كلّما***إليك اقتربنا .. يهرب الحبُّ مُبْعِدا
لأنّ هوانا عاصفٌ في غرامه*** يَهُزّ قلاع البُغْضِ..يمطرها الرّدى وموعدنا ..إنْ حانَ مَنْ ذا يَرُدّه؟***لنا دمنا القاني ..ونحفظُ موعدا تعاقِبُني الدنيا لحسن جمالها***ويقصف رعد القتل عشقي ..إذا بدا فهيهات أنْ أنسى غراما حفظته*** ولو أوقد النسيانُ في القلب موقدا الشاعر اشرف اقتطفت وردة جورية من بستانك اعجبتني فلك الشكر على ذلك دمت مبدعا |
أخي أشرف شاعرية طافحة كهذه وحس وطني كالذي رأيتُه تطفئ أكبر مواقد النسيان
أبدي إعجابي الشديد بالقصيدة وصاحب القصيدة القصيدة وأشكرك على الإمتاع دمت بكل ود |
تَجَرَّدْ مِنَ الأَحْلامِ واهْجُرْ فضاءها***وما لك إلا السيفُ أنْ يَتَجَرَّدا الأخ الفاضل أشرف حشيش الموقر نتعلق بالذاكرة لنحقق الأمل ونهرب من النسيان لنحقق الأهداف وتأتي نبرة الأحرار متنكبة السيف لتدحض فينا الهوان قصيدة ذات معنى ومبنى متناغم دمت بحفظ الله ورعايته |
روح جميلة
في الصياغة ترقى لأن نقرأ ونستمتع |
اقتباس:
علي أحمد الحوراني شكرا لك على حضورك العطر ودمت مشعلا توقد بأحرفك أنوار الحرية |
اقتباس:
أسعد الله قلبك في الدارين احترامي لك أيها الأديب الكبير |
اقتباس:
شكرا لحضورك الكريم ودمت للأدب عنوانا |
اقتباس:
الأديب الكبير تركي عبد الغني شكرا لروحك المحلّقة التي آثرت أن تطير في جو صفحتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك الأخ الأستاذ والشاعر أشرف هذه القصيدة المعبرة ، معانيها دالة ، ومبانيها قوية ، وعاطفتها شجية متدفقة. بوركت وبورك اليراع. |
الساعة الآن 06:32 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.