![]() |
|
جوع الغريب
. يبلغني الليل في أوله بأنه سيسرد الحكاية إذا نامت الكائنات , وسنسمر معاً على أثير القديم وبين ذاكرة باتت كباب تراثي عتيق , هي شعلة النار ونحن حطبها , لا أمهله وأطلبه بإن تكون صور الأحبة حولنا , المسافر والمهاجر والغائب وراحلاً فوق الأرض .. يسرد الحكاية وهي وجه الأمس وملامح الغد دونهم وزاد الوحيد , لكن بلحن مُغاير وترنيمة يحضر بها الغياب , تتدفق حولها ينابيع مختفية , محصورة بين المتسامرين في أنصاف الليالٍ , فتغرق الجوارح .. تشتعل شموع صفراء , أسوار طاولتها حنين واغتراب , يثيرها كأس رحيق ثقيل , ويمتد الرنين لذاك المُهاجر بصوت مخنوق يزين للسهر البقاء , نستعيد اللقاء ونبقى فيه , نقلب الأوراق و نرتعش للنهاية , وأنا وحدي وهذا قدري , أجمعك فيني يا راحلاً ولا أمضي إلا في ذات الطريق وهذا الأنيس الليلكي .. أخاطبك يا صاحبي .. أمات القديم وأنا حوله ؟ , خوف كبير إلا تضام به الحياة وأنا بعيدة , قلب أقرب من حبل وريده , ونشيج نبض لا يمّل صداه , أتذكر المُنتهى وأختلق أكذوبة عائدة , وأناديه .. يا أبني وأنا طفلته حيث كُنا في زمن كان , حيث كل الرفاق ودفء الشتاء .. خوف عميق إن يعود وتتشنج الأشجار لعودته , أتذكر الموت وقوفاً , وتملؤني يا ليل بتفاصيلك , أقيد كل طير محبوس يحلق إليه , وأدعو ربي ألهمني , ربي لا تكسر قلبه .. خوف جللّ إن لا أذوق العيش إلا وأنا في قبضة هذا الظلام لا أنام , فلا أعود , وتتسلسل الأحلام لتكتم صرير هذا الجوع . سلمى الغانمي |
الأستاذة الراقية
سلمى الغانمي مراسمُ تلفظُ إمْلاءات الاحْتياج تُباغتُ الحَنايا بـ تشَظي الفَقد أنِيقة الأحْبار في رسمِ طُقوس الظَّمأ لـ حرفكِ كرنفالُ وَهَج |
و مهما طال غياب سلمى الغانمي عن منابرنا فإنها دوما تعود و جعبتها مملوءة بالهدايا
سعيدة بهذا الجمال سلمى الغاننمي علامة مسجلة للحرف الرائع للتثبيت بإذن مشرفي البوح الأعزاء |
سلمى الغانمي...
حرف يشع نورا وجمالا... ياحكايات النور شكراً ... والشكر للغالية ريم للتثبيت |
سلمى
روضة تستوقفني طويلا لجمال ازاهيرها وهنا اسئل تتدفق حولها ينابيع مختفية لماذا مختفية ..؟ أو كيف ؟ تحياتي |
حرف يحلق في فضاء البهاء الآسر هو أنين الوحدة والفقد الراقد بين الأضلاع يمضي في سكون الليل شهيق ناي تحيتي وتقديري الفاضلة سلمى |
اقتباس:
, في الغياب لحن , يجبر خطواتي للسير نحوه والمكوث طويلاً كمسكنات للجوع ومدينة ملء تفاصيل الغريب . هالة نور الدين لا تكبر حروفي إلا عندما ترى من يشاهدها بعين حنون على الرحب والسعة ومدائن شكر , , |
اقتباس:
تضل فيني , كظلال المُشمس .. فيّك حنان , صدر أم تحت التراب , وكلما مرت بنا طيفاً شعرت بلمسة يداها .. ريم بدر الدين تغتالين أنت ِهذا الغياب , لأحوم حول هذه المنارة أحمل فانوس حُب وشوق لينصهر شكري أمامك ويتشكل كيفما تُحبين , ألف مليون شكـر , |
في هدوء الكلمات يستفزني الذهاب خلف الحروف العالقة على ضفاف المعنى فأكتشف وجعا يحاول جعل العالم أكثر جمالا الأديبه سلمى الغانمي مودتي تلك هي
|
أختي الفاضلة سلمى الغانمي حفظها الله
متميزة ومبدعة كما أنت دائماً في الحضور والغياب ، لك كل جوري القدس بهية المدائن |
الساعة الآن 05:28 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.