ألوانُ العَبَثِ
يا وطني
شربت حزني غصتين!!! ونامت في كفي جمرة وتواريت خلف غمامة يائسة ألعن زمنا شاردا بَاعَ أهلهُ يا وطني الرعب يقفز في الطريق وليل النذالة ألقى مراسيه في ربوعنا وريح السموم تعصف بأحلامنا. يا وطني تكبر غربتي في حضنك المصقع ويموت الشموخ في عيونِ ذاتي تصفعني ألوان العبث تعذبني لغة الخشب وأحترق في آتون الخواء يا وطني الشيطان يرقص في حدائقنا الخلفية... وأطياف الخطيئة تجلل شفق فجرنا الجريح يا وطني تعددت المواعيد ورجع الصدى يطنّ في ذاكرتنا المهترئة ونحن أشبه بدمى هائمة !! تحلق بلا أجنحة في فوضى غير خلاقة فمتى نعانق حقيقة الحياة؟؟؟!!! محمد محضار8مايو 2011 |
اقتباس:
اللهم أصلح أحوال العرب والمسلمين |
الشاعر محمد المحضار
هي صورة الوطن بين العبث والرغبة تصور واقعا لك مودتي تلك هي |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
يا وطني
تكبر غربتي في حضنك المصقع ويموت الشموخ في عيونِ ذاتي تصفعني ألوان العبث تعذبني لغة الخشب وأحترق في آتون الخواء الأستاذ الشاعر المتألق محمد محضار تَدويرات جَذابَة تؤرخُ الوحْشةَ على رُبوعِ الانتمَاء تَرسمُ تلكَ الطُقوسِ التي تآمرتْ على إعْلانِ الفَراغ تحية مُمتدة لـ هذا النَّص الجَياش بـ الإيحَاء سواسنُ ألق |
الساعة الآن 02:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.