![]() |
دلع - أقصوصة
دلع أقصوصة : نزار ب. الزين* ***** لم يرضَ أن تسافر ابنته لوحدها بعد إصابة قدمها ، و لم يتمكن من إبقائها في ضيافته حتى تشفى ، فقد الح عليها زوجها – هاتفيا - بضرورة العودة عاجلا . *** ما أن أطلت من الباب ، حتى هرع طفلاها لاستقبالها مهللين فرحين ، و قبل أن ترحب بها و بوالدها سألتها حماتها باستياء عن سر ضماد قدمها بجبيرة الجص ، و قبل أن يرحب بها و بوالدها تساءل زوجها غاضبا عن سر هذا الضماد ؟!!! و قبل أن تجيبهما ، صاح زوجها دون أن يتمكن من ضبط أعصابه : "هذا دلع غير مقبول ، فلم تعد والدتي تحتمل المزيد من التعب ..." *** التفت والدها نحوها مقترحا : "أرى أن تعودي معي في الحال ".. اغرورقت عيناها بالدموع ، ثم ...أشارت إلى طفليها .!.!.! *********** سوري مغترب عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب الموقع :www.FreeArabi.com |
الأديب الأخ الكريم نزار ب. الزين المحترم
ما هكذا يكون الرجال . . هذا النوع من الأزواج يندى له الجبين احتقارا . . والمسكينة . . ماذا بمقدورها أن تفعل وفلذتي كبدها أمامها ولا يمكنها التخلي عنهما . . لا أقول سوى أن الظلم ظلمات يوم القيامة . . عزيزي . . تقبل مني التحية والتقدير الدائمين . . دام يومك مزهراً . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
اقتباس:
******************** أخي المكرم أحمد فؤاد صدقت ، إنه منتهى الظلم و الإجحاف و ما على المسكينة ، سوى أن تضحي على مذبح أمومتها *** أخي العزيز الشكر الجزيل لمرورك و تعقيبك القيِّم و على الخير دوما نلتقي نزار |
أستاذي الكريمين : نزار وأحمد
ربما أخالفكما الرأي حين ننظر للقصة من زاوية أخرى أكثر ألما وأكثر تأثيرا .. فقد وجدت أن الزوجين مازالا تحت ربقة " الوصاية " العائلية - إن صح التعبير - ... فالزوج تحت رحمة أوامر ونواهي والدته .. فهي قد دخلت بين مفاصل خصوصياته فصار عبدا لأوامرها ... والزوجة مازالت تائهة في جلباب الأبوة الآمرة والقاطعة ... فهو لم يترك لها حرية التفكير ودفعها للانسحاب ... فقصتك أستاذنا نزار ب الزين تدفع بنا إلى جانب هذين الزوجين وتجعلنا نشفق لحالتهما .... ومن جهة أخرى تجعلنا نكبر فيهما محاولتهما إرضاء الوالدين ولو على حساب سعادتهما وهناء ابنيهما .. مرة أخرى تشدني نصوصك التي تعري الواقع ... دمت بود دائما . |
اقتباس:
************** أخي الأكرم طارق أنت لم تخالفنا بل تسير في خطنا و إن كانت هيمنة أم الزوج أكبر من مداخلة والد الزوجة و لكن في جميع الأحوال فإن الزوجة تعرضت للظلم و الاستبداد *** شكرا لزيارتك أخي العزيز و لمشاركتك القيِّمة أما ثناؤك فهو وسام زيَّن نصي و شرف صدري مع خالص مودتي و تقديري نزار |
الساعة الآن 10:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.