![]() |
بقايا محراب العشق
حقيقتي أنت و محراب عشقي... سجني الذي صنعت ..زرعته ورودا.. حلمي أنت الذي كبرت به و أحتويت إلى أن بات يحويني.. فرح عمرت داخلي ، و عششت كما تعشش الطيور... في الربيع تعود االطيور للأوكار التي بنت لكنك لم تكن طيرا كنت بشرا فيك من الشر بقدرما في الباء من حب .. أخذت البناء الذي شيدت و الصرح الذي بنيت و الاحلام و الامنيات و الورود .... و رحلت إلى أمنيات أخر و أوكار أخرى و تركت عشي الذي نسجت و لم تعد طيرا إلى وكرك حررتني من سجني الذي خلقت لكني لم اتحرر منك لأني نسجتك في العش الذي هجرت ... رحلت لكنك في و في حلمي غدوت نسيجا و زهرا و عطرا و ظلالا في الشجر في نسمات المساء و الالوان و الأشياء... أنت هنا.. في كل الأرجاء وكأنك ...لم تهجر الأنحاء. |
أحتاجك ولحظات الصدق التي كانت..
في سكون الليل أذكرك..وعند النظر لإمتداد الأفق تمر بي في لحظات االصمت ذكراك..فيتدفق الدمع.. رقراق شوقا ..حنينا لك و للماضي الذي فات.. رحيلك لم يكن قطعا و لا نهاية حلم ..كان إمتدادا داخل النفس وفي الخيال.. خيال بات يحيا بذكراك و بصوركنت أسترق و أخفي في خبايا و مغاور الذاكرة . |
تتعدد اللحظات و تتوارى السنون خلف السنون.
تظل هنا في الذاكرة... كالأمنيات ..كذكريات الطفولة و لحظات الدرس الأولى .. تظل ككل البدايات ..مذاقا و لونا و رائحة .. ضاع العشق و لم يبق في المحراب من تعبد سوى هذه المناجاة |
ظننت العشق يخبو... يتلاشى .. يضيع العمر و تتوه السنون و يظل العشق حيا .. لايزال.. تحت رماد الحزن و الغضب و الظنون .. لا يزال يختفي ..يتوارى..ليعود .. بعد حين.. من خلف .. أعمدة السنين .. متواريا في أثواب... الحنين. |
أختي الفاضلة ،
ما شاء الله تعالى ، مفرادت أنيقة لها رونق وحضور متميز ، تبدو وكأنها تنسل من بئر صافية حانية ، لك كل جوري القدس بهية المدائن |
أ . يخبو ،عشقا عشّش في النفوس ... فرحا كبر بنا ... لحن أطربنا و كلمات صدقنا ..هل ننسى ؟ هذا نحن كلمات .. كلمات..ترفعنا و تميتنا ثم تعود لتحيينا.. أحرف ترافقنا في كل العمر نكبلها و تكبلنا ..نمضي بها و ترافق خطاوينا لا زمنا يثنيها أو يثنينا ..هذا نحن و ما نرسم وما يجمعنا حرف نرسمه في منابرنا.. شكرا أخي لك باقة فل و ياسمين |
الساعة الآن 01:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.