|
عاهل المدينة رأى حلما
رأى عاهل المدينة حلما ألزمه الفراش ليال رأى نملة بجناحين تتسلق كرسيه، جمع وجهاءه على عجل تزوج العزّاب ، واشتغل البطالون بعد أيام عاوده الحلم من جديد ، صارت النملة أسرابا تتناسل سوادا رهيبا اقطعوا الكهرباء والماء ، أطفئوا الشمس ، أخرجوا كل المبيدات جهزوا خراطيم المياه ، أتى يوم الجمعة ، رفع الخطباء أيديهم : - اللهم يقظةً لا نوم بعدها ، اللهم علّمه منطق النمل ! 04 / 05 / 2011 |
صارت النملة أسرابا يا سلام!! نعم هكذا تكون البداية ..نملة تقض مضجع العاهل المبجل .. وحتى لو كانت مجرد حلم !! وجاء كل هذا القلق .. وكل هذه الردود العنيفة لمواجهة أسراب النمل أقصوصة في الصميم ... أهلاً بقلمك في منابر وحياك الله تحية ... ناريمان |
الأديب الكريم عبد الواحد بن عمر المحترم أرحب بك في منابر الخير وأرجو أن تمتعنا بمشاركاتك وتشعر معنا بالفرحة والفائدة . . قصتك هنا ممتازة مع مرتبة الشرف وهي تستحق القراءة . . هكذا يكون الأدب الصادق . . عزيزي . . تقبل مني التهنئة والتقدير . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الأديب / عبد الواحد بن عمر
قصتك رائعة ومركزة، بها إشارات لما يحدث حولنا الآن في أوطاننا وإذا سمحت لي .. فإن الأولى بدعاء الخطيب أن يكون: "اللهم يقظة لا نوم بعدها ، اللهم علمنا منطق النمل" هذا المنطق الذي أقض مضجع العاهل والمنطق الذي سيعلم الجماهير كيف تتحد وتؤثر. وشكراً لسعة صدرك دمت هانئاً |
| الساعة الآن 10:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.