|
الأرجوحة
ذات كرب
وقفت تلك السيدة خلف أرجوحة في الحديقة العامة تؤرجح حلما عمره ثلاث سنوات ........ تدندن أغنية طفلها المفضلة بصوت خفيض مستمتعة بسعادة طفلها تحت أشعة الشمس الساقطة مع باقي الأشياء التي يحدث أن تسقط أحيانا من السماء : تك تك تك يام سليمان تك تك تك جوزك وين كان تك تك تك كان بالحقلة عم يقط................. ........................... صمتت الدنيا كلها إلا صوت احتكاك مفاصل الأرجوحة التي تابعت بمنتهى الحياد عملها غير عابئة بخط الدماء الذي يزداد وضوحا على مسقط مسار الأرجوحة على الأرض، كأن تلميذا مستجدا يمعن في تمرير القلم عدة مرات على خيال حرف رسمته له معلمته . . . . ذات فرحة خرج" أبو نهاش" إلى شرفة منزله ممسكا" بالكلاشينكوف" ليساعده برفع صوت فرحته بخروج ابنه من السجن إلى أقصى درجة ممكنة،وليسمع صوت براءة ابنه المشتراة بأغلى الأسعار لكل من تسول له نفسه محاربة مهنته عائلته المتوارثة. حاولت الطلقات الوصول إلى قبة السماء ،إلا أنها عجزت، فاختارت مرافقة أشعة الشمس الساقطة إلى الأرض مع باقي الأشياء التي يحدث أن تسقط احيانا من السماء.. |
الأديب الكريم جمال سامي عواد المحترم أرحب بك في منابر الخير . . راجياً أن تصل معنا إلى المتعة والفائدة . . القصتان هنا مدموجتان بشكل متناسب وممتع . . كان السرد موفقاً . . وما ترك لفكر القارىء أن يقترحه أو يبتدعه أو يتخيله كان مناسباً . . أسلوب الكاتب كان ناجحاً ومميزاً . . تقبل تحيتي وتقديري . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
حركتان رائعتان
وتكرار "أشعة الشمس الساقطة" هو مفتاح الخيال بورك القلم |
مساء الورد من خلال هذا التميز و الجمال أرحب بالأخ الصديق جمال سامي عواد في منابر الضوء فأهلا به بيننا شكرا لك يا جمال تلبية الدعوة تحيتي دوما |
كل ما في الأمر انني تبعت ضوعة عطر فقادتني إلى هنا . .
شكرا لكم جميعا : أحمد فؤاد الصوفي أسامة نوفل ريم بدر الدين و اتشرف بمشاركتم |
وبين الكرب والفرحة ينام حلم أخضر وبعض أمنيات دفينة ...
بينهما يختزن العمر مسافات ومسافات ... الكاتب المميز : جمال سامي عواد خطوات قلمك تترك أثرا في نفس القارىء وهذا دليل على أنك في المسار الصحيح ودمت بود دائما |
| الساعة الآن 08:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.