![]() |
رقاب للقطف..
نضجت رقابنا يا سيدي أفنقطفها لك؟ نضجت أقفاؤنا أفنمدها لك حين تتأنق قبل الخطاب ها نحن ننبت من الأرض نكبر بلا حياء ها نحن نشتم الربيع فنزاحمك في ساحة القصر في خضرة الممر الذي تعبره كل صباح قبل أن تقرأ أسماءنا في الجريدة فنحن بتنا صورا وأرقاما تقرؤها مذيعة جميلة تراقب خصلات شعرها وتختلس نظرة عجلى كم بلغ الرقم ثم تغمز للمصور كي يركز على أسفل العنق... نضجت رقابنا يا سيدي وبتنا أرقاما بحجم رقابنا التي ينعت..؟ أتسأل القتيل عن قتلته متى بدأت.. لا أنا من نسل الزناد ولا من الموؤدة التي قتلت.. أنا كل صبح أتعهد رقبتي وأقيس مساحة سيفك هل تطالها.. يا سيدي رقابنا نضجت.. أفنقطفها لك؟ أفنخاصم فيك الموتى ونقول للملائك لا تحملوهم فقد ماتوا قبل نضج الرقاب.. يا سيدي أنخاصم فيك الأجداث لا تحملي أجسامهم فلا رقاب بها تعس قوم ماتوا بلا رقاب.. أفنخاصم فيك قطرة ماء حبست عنهم ما لك تطوفين بحيهم لن تنبت الأرض برقابهم فتقطف للسيد لن تزهر الأرض برقابهم فتسجل رقما في دفتر السيد.. ما لهم إلا قلوب حملوها بغير إذن السيد.. ألا تعست رقاب.. ألا تعس كل من مروا بالدرب وغابوا ولم يسجل اِسمهم في دواوين القطاف.. يا شعب علام تخاف.. لم تعد لك رقبة للقطف فدون قلبك حرفا من هتاف.. يا شعب لم يعد لك دم فدمعة الصبي غسلت حمرة الدم.. ورقبتك باتت صرخة ضجت في فم.. ولكن السيد ما زال ينتظر دعه ينتظر فكم يلذ الظلام لذي قلب عم.. |
أفنخاصم فيك قطرة ماء حبست عنهم ما لك تطوفين بحيهم لن تنبت الأرض برقابهم فتقطف للسيد لن تزهر الأرض برقابهم فتسجل رقما في دفتر السيد.. ما لهم إلا قلوب حملوها بغير إذن السيد.. الأستاذ الشاعر الرائع هشام زيد قصيدةٌ صَاخِبة بـ تَلاوين الشَّجب تؤرخُ لـ مَلامح سَكنَتنا طَويلاً سلم قلمكَ وما فاض به من بليغ التَّعبير تثبيت لـ وَصايا تتَهجى الرِّفعة تقديري |
اقتباس:
شكري لعبورك البهي أختي هالة وأنوارك حيثما تحل تضيئ داجي الشعر لقلمك خالص التقدير ولك صادق المودة محبتي وكل الود |
يا شعب لم يعد لك دم
فدمعة الصبي غسلت حمرة الدم.. ورقبتك باتت صرخة ضجت في فم.. الشاعر المبدع هشام زيد قصيدة متميزة تواكب الأحداث وتصورها بشعرية راقية دمت متميزا |
الأديب الشاعر هشام زيد المحترم
كم جميلة هذه القصيدة . . وكم أنها تقول الحقيقة التي تعودنا أن نئدها ونهرب منها طويلاً . . ولا أذكر سوى القول الشهير : مثلما تكونوا يولى عليكم . . عزيزي . . تقبل تهنئتي وتقديري . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
تلك المشاعر العالية المؤلمة التي تفتح صفحة واسعة في مرايا جرحنا الذي لم يتوقف عن النزف رغم بعض حكائية شابت النص فمال باتجاه الفكرة الموقف
ولكنها تقرأ دفعة واحدة لأنها خارجة من وجدانك دفقة واحده مودتي الشاعر هشام زيد تلك هي |
اقتباس:
تقدير أسعد به أخي العزيز تحياتي وتقديري |
اقتباس:
حفظك الله ورعاك أخي العزيز أحمد هي خلجات النفس حينما تروعها الصور والمشاهد التي باتت جزءا من طقوسنا اليومية تقبل خالص تحياتي أخي العزيز مودتي |
اقتباس:
المهم أن نقول ..كي لا يصبح الصمت قدرا مودتي |
رغم مسحة الحزن التي تفوح بين ثنايا السطور فهذا النص يمتح من روح الثورة على حال طال أمده ، ورهبة لم يعد بالإمكان السكوت عنها واستساغتها .....
|
الساعة الآن 01:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.