![]() |
|
أنا وهو... عشقٌ يأبى الزوال
أنا وهو... عشقٌ يأبى الزوال عرفته منذ سنوات طويله.. وشعرت بشئ يجذبني اليه مذ ابصرته اول مرة.. في ليالي الصيف العليله اسهر معه حتى يشق الفجر اركان السماء.. وفي امسيات الشتاء القارصه آخذه بين يدي قرب مدفأة تجمعني به في لحظات لن انسى لذتها ماحييت.. أُدنيه مني.. احتضنه واشم طيب شذاه.. واشعر بنشوة عارمة تجتاحني كلما لامست اناملي روعة ثناياه.. افهمه ويفهمني.. أبصر به الدنيا وارى فيه الكون كله.. عندما تئن النفس من ظلمة الغربه وبعد الديار وقسوة الخوف من المجهول يصير لي فنارا يضئ دهاليز تلك العتمات.. وعندما تجتاحني لحظات أسىً لقلب هجرني او لعزيز أساء فهمي الجأُ اليه لجوء تائهٍ في بيداء قاحله وجد نبع ماءٍ زلال.. اعطاني كل مايملك ولم أعطه شيئا البته.. ُخلقتُ كي اسعد به ويصير قدري ورفيق دربي حتى تحين ساعة رحيلي.. ولربما التقي به بعد الرحيل في امتداد آخر وكينونة خالدة لاتُفسد علينا فكرة الهلاك الدنيوية لذة وصالنا الابدية فيها.. أنا أنت وأنت أنا.. ليتنا نفنا في بعضنا فناءا لا نخشى بعده فراقا ابدا.. فما اوحش طريقي دونك يا سلوة روحي وملاذ نفسي التائهه.. وكلما تمضي بي الايام معك.. يظل صمتُك الفصيح على سؤالي كلَ ليلةٍ يُهدهدني.. فأجبني يا كتابي.. هل في الكون رفيق اوفى منك؟! |
عشق يأبى الزوال
والرحيل لاينتابه الضجر متجدد في كل ركن في كل سطر في كل خاطرة تلوح على الأفق حب لايزول دكتور زيد الحمداني لقد راقني نصك جدا أيها المبدع العاشق لك خالص التقدير |
اقتباس:
لأن النفس بعد العرفان على الكتمان غير قادرة فقد بحت بعشقي للكتاب والقراءة في هذا النص المتواضع مودتي لمرورك العطر وكلماتك الباذخة سيدي |
. د. زيد نِعم الجليس و نعم الرفيق :) دام هذا العشق بينكما متقداً .. مضيئا |
سيدتي ابتسام الحسن
ودامت كلماتك البهيئة تنير في هذا الصرح الشامخ مودتي |
|
العزيز علي الطميحي
وفيك سيدي الكريم احتراماتي ومودتي |
خلت للوهلة الاولى أن ذاك الحبيب هو ابنك يادكتور و لم أفاجأ أبدا عندما اكتشفت أنه ذاك الرفيق الأجمل الكتاب خصوصا انه بمنزلة الابن من الروح اقتباس:
استوقفتني هذه الجملة العميقة كونها فتحت أمداء للروح واسعة تحلق فيها مرة التقيت بعجوز سبعيني في دار المسنين و قد شرع بقراءة " قصة الحضارة " لـ ول ديورانت و عندما استغربت منه هذا أجابني : إن مت ساكملها هناك في الضفة الأخرى!! د. زيد الحمداني نص مكتمل بعمق لا تخطئه بصيرة للتثبيت بإذن مشرفي البوح الأعزاء |
اقتباس:
لولم يكن لاشياءنا امتدادا ابديا ستفقد تلك الاشياء لامحالة الروح الحية التي تسكنها فالرحلة الارضية -بالمقارنة مع مانصبو ونطمح اليه- قصيرة جدا والعجوز السبعيني الذي التقيته فهم تلك الحقيقة بعد ان اوشكت رحلته على النهاية لذا صار يبحث بل ويؤمن بقوة بأن هنالك الكثير الذي ينتظره في الضفة الاخرى عسى ان تنعم ارواحنا بنعيم سرمدي عند مليك مقتدر حوارك جميل ورؤيتك للمعنى القابع خلف النص اجمل سيدتي دمتي بود |
|
الساعة الآن 01:07 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.