|
خَربشاتٌ عَلى نَوافذِ الشَّوق
عندما تُصبح لغة العشق محرمة... وحين تُسلب منا القدرةُ على البوح نلوذ بالشعر أحيانا لنبث فيه مايعتمل في صدورنا من مشاعر وأحاسيس وهذه خربشاتٌ غيرُ مسيطرٍ عليها، كتبتها اليك سيدتي البعيدة القريبة في لحظة غياب الرقيب ******************* يا لوعة الروح في قيد النوى أما لليل غيابك من نهارْ؟ أشتاقُ اليكِ وأنت معي فكيف وقد نأت بنا الأقطارْ؟ أحببتُ فيكِ دنيا فكرٍ وروئ لا زيف حُسنٍ يخدع الأبصارْ أحببت فيكِ الكون بأجمعه فأصبحت بلادي في كل أرض ودارْ الحكم اليك في دار الهوى أنا الضيف وأنت ربُ الدارْ |
نعم دكتور زيد
هو الشعر وروعته وجماله هو المتنفس عن المشاعر نصك قصير لكنه جميل ونابض بالمعاني الجميلة لك خالص التقدير |
كما هو بين من العنوان،
لم تكن اكثر من خربشات حفزها الشوق مرورك اسعدني سيدي مودتي الخالصة |
تحيّاتي
أشكرك د. زيد الحمداني ، لقد اتحدت روحك مع الوطن. كلمات عذبة وجميلة. بوركت ، وبورك اليراع. |
الشاعر دريد الحمداني
الحكم اليك في دار الهوى أنا الضيف وأنت ربُ الدارْ كلنا ضيوف في دار الهوى فهل يكرمنا رب البيت ، كما اكرمتنا في ضيافتك بهدا النص الشعري الرائع؟ تعبير رقيق وبوح شفاف ،أيقاع يدغدغ الأحاسيس يؤكد أن الشعر والهوى دارنا جميعا تقديري الخالص |
اقتباس:
اسعدني مرورك العطر سيدي واسعدني اكثر تلمس روح الوطن في نص ظاهره الحب مودتي |
اقتباس:
حروفك المضمخة بالحب جعلتني استحضر قول قديم لأحد أبناء قبيلة عذرة العربية حين يقول: نحن قوم نموت عشقا... وكذلك نحن يا سيدي دمت بود |
| الساعة الآن 10:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.