|
عفوًا؟؟أخطئت ؟؟الحساب!!
غادرت البيت ,كانت راغبًة في بعض من الراحة والاستجمام.
كانت حيتاها على شفى حفرة,الوقوع فيها سيكون الاخير. لم يكترث لما حصل ,سافر على أقرب رحلة إلى أي وجه متوفرة, كانت تحترق ,تذوب ,همز ,وغمز من حولها,أصوات تخترق كل الحواجز,يا لها من مسكينة رمى بها , لم يسأل عنها,لابد أنها فعلت00,وأوأنها000,طفح بها الكيل ,اختارت الحبس الانفرادي الاختياري داخل حجرتها. لم يكلف نفسه عنا الاتصال ولو من باب المجاملة أو السؤال عنها,ظنها له متى ما أراد ,صلحه وشيء من الذهب وانتهى, لم يدر بخلده ما تعانيه وحدها,قضى أيامه كيفما شاء ,سياحة فاخرة,سهر, ولعب, ونوم تنقل من بلد إلى أخر,وبعد ثلاثة أشهر عاد دخل البيت ,تذكر ,أغتسل ,تعطر ,لبس أفخر ما لديه,توجه إلى سوق الذهب. ابتاع أسوار,وطقم من الذهب عياري واحد وعشرين,عرج على محل للزهور ,انتقى أجمل ما عنده,طلب منه تغليفها بأجمل ما رأى. وصل إلى بيتها ,رأى شرائط من الزينة,أصوات فرح وغناء. اليوم دخلة طليقتك!كيف ذاك؟! أعاد حساباته,لقد خرجت من العدة منذ يوم الأمس بقلمي |
قصة جميلة معبرة . .
أراها من زاوية : أنت يا من امتلكت الأمانة . . هل تضيعها . . اعلم أنك محاسب . . فالله يمهل ولا يهمل . . تقبل تحيتي واحترامي . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
بارك المولى بقلمك ، وبصدقِ مشاعرك ..
حييت أستاذ عبد الله آل عيسى. |
اقتباس:
شكرا من الاعماق |
| الساعة الآن 12:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.