![]() |
قصاصات 5
لشد ما يشتهي دفء المواسم التي عاشها ذات يوم ،العمر غداً حفنة ماء تتسلل متساقطة عن كفيه ،و هو لا زال منتظرا" مرة أخرى حلول الربيع ...شيئا" فشيئا" أخذ يستعيض عن حنينه الجارف بآخر ضارب في الجفاء نحو هواجسه المريضة ...حتى اكتشف يوما" أن آخر قطرة بقيت بين كفيه هي في طريقها للسقوط..!اتكأ لوهلة بذاكرته على ماضٍ آيل للفناء ،يبحث في سلة مهملات العمر عن ومضة مشرقة قابلة للتوثيق ،عساها تخلد لجراح خرج بها من معركة خاسرة.
|
الأديب الكريم سيد حماد المحترم قصة قصيرة جميلة . . معبرة جداً عن واقع مرير . . وقد كانت بمجملها موفقة . . أعتذر إليك على اضطراري للتضبيط . . تقبل مني ودي وتقديري . . دام يومك بهيجاً . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
قرأتها مرارا ومرارا
تغلغلت في ثنايا ذاكرتي عندما يدمع الجسد الهزيل مع الندى .. يزهر حزني مركزة التأثير يا أستاذ سيد حماد سلم قلمك |
الساعة الآن 06:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.