تجاره
 

تجارة


احتضنت قلبه لسنوات طويلة ،و كان هو يرفل في حبها مثل طفل كبير ،...،و في يوم، أفاق على حضور صوتها الحبيب نازفا"بالأسى وهي تحادثه...لقد توجع قلبى من الحب كفى .أريد ان اتزوج ،... اما هو ،فقد تسمر لسانه من الفرح ،وذهب بعيدا" بخياله، يفكر فى ترتيبات الزفاف .. كان يريده زفافا" أسطوريا" يليق بحبهما المخضرم وفى ذروة صمته النبيل ،قطع عليه صوتها لذة الابحار في الفراغ: أنا اقصد ...انك مدعو لحضور الزفاف ..لا بد ان تحضر يا حبيبي ،لقد كان حبنا عظيما" فلم لا نختتمه بمناسبة عظيمة تليق به! ... كادت يده تسقط سماعة الهاتف،لكنه تماسك أو هكذا أظهر ، أجابها بصوت يقطر بالكبرياء:ولم لا ...يا حبيبتي أنا موافق ..سأكون أول الحاضرين ،رغم اني لا أفهم لماذا دائمأ" تختتم الأشياء العظيمه بمناسبات على هذه الشاكلة


أخي سيد
سلام الله عليك

يسعدني أن أكون هنا وأقرأ هذه القصة الحزينة
ولكن لي ملاحظات أرجو أن تتقبلها مع الاحترام
- صححت الأخطاء .. وخاصة الهمزات والتاء المربوطة
كما أن معنى كلمة مخضرم لا يصلح استخدامها هنا


أشكرك




تحية ... ناريمان

عزيزي ا ... احمد فؤاد تقبل تحياتي و شكري و يبدو ان غيبتي ستطول عن المنتدي لان جهاز الكمبيوتر خاصتي قد تعطل امل ان يصلح قريبا ....تحياتي