![]() |
أتصال طارئ
ضغوط الحياة عليه أكثر مما يحتمل,نحل عوده,وغادرته العافية,أصبح نزقا تنفلت أعصابه لأي سبب.
عافه أهله وأصدقائه,أصبح وحيدا ,أختلى بنفسه ,حاورها,قسا عليها,أراد أن يصل إلى حل , خاطرة طارئة ,لماذا لا تتصالح ؟!!مع من؟؟ صوت داخلي,حسنا كيف تكون البداية؟,رأى نفسه نائما يتحاور مع نفسه !!,ودار هذا الحوار. استرح وأرح واجعل الكل يستريح, الراحة حلم كل باحث عن الوفاق مع نفسه, تصالح مع نفسك يتصالح معك كل الكون بدون استثناء, ارسم خط بداية وضع فيه كل النقاط التي كانت سبب الاختلاف مع الأخر, عندها فقط تكون وضعت أول خطوة في الاتجاه الصحيح, قد تكون البداية غير متوقعة ,أوبها بعض الصور غير الواضحة المعالم لا تستعجل ,وابدأ وكرر المحاولة عدة مرات, ستظهر لك النتائج على شكل دفقات من الحب الطبيعي, ابحث عن أرض بكر وازرع أول وردة في حديقة عمرك الجديد, نوع في الورود والأزهار وسوف تصبح حديقتك غناء, ستنجذب إليها كل جميلات النحل ومعها الملكة المجللة في أبهى حللها البهية وهناك في تلك الخلاياالبديعة لك في عاملات النحل مثال للصبر, وفي شهد عسلها لك غِذاء يكفيك العمركله, لا تكتف بالعسل, وانظر إلى تلك الحلقات العجيبة التي صنعت بحكمة وصبر ألاترى ذلك التوافق بين أولئك المتسامحين كيف هي حياتهم دقة وانتظام لا يعرفون الحقد ,الكل يعمل من أجل الجميع فلن نكون مثل ذلك المجتمع الصغير في حجمه الكبيرفي أفعاله دعوة إلى بداية رائحة مريحة لكل من يبحث عن التصالح مع النفس ومع الأخر,أفاق وقد أطمأن لهذا الخاطر,وقرر خوض غمار التجربة,ولن تكون النتائج أسوأ مما كانت تمت بقلمي |
الأديب الكريم عبد الله آل عيسى المحترم مقالة قصيرة ذات حكمة بالغة مناسبة لكل الأعمار . . تميزت اللغة بأدبية عالية ويسلاسة محببة . . تقبل مني كامل المنى . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
مقالة وعظية كلماتها رقيقة
وجميلة بوركت تحيّاتي ، أشكرك أستاذ عبد الله. |
اقتباس:
أخي الكريم هذه محاولة بسيطة في عالم القصة القصيرة الحديثة دمت بحب وجمال |
الساعة الآن 01:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.