![]() |
ارصفه مغسوله بالمطر
كن ثلاثه ،تتراوح اعمارهن بين ما يكفي لمجاراه ، حركه العرض و الطلب في سوق الحياه،وجدنني في يوم ، كنت فيه علي حافه التهاوي عن الجرف الذي سقطن عنه... كان الرصيف مصطبغا بذهب الغروب ، مشتعلا برائحه الرغبات العظمي بعد انحسار النهار .
نادين علي بصوت كانه خارج عني : اشرب ايها، الغريب، .. عما قريب ،ستقوم الساعه ،ولن تكون هناك ساعه للتسكع في الرصيف ! رفعت راسي الثقيله نحوهن ببطاْ، ..افرغت احد الكؤوس التي ناولنني اياها سريعا في جوفي ، ثم تاملت ماساه الحقيقه ،حقيقه ان هذا الرصيف ليس الا نزوه تافهه، تخمرت في نفس احد الاقطاععيين السكاري ..ربما نتيجه لضائقه ماليه و ما ان ارتفعت عقيرته بالغناء بها،حتي ضرب له الاخرن الدفوف .. و من هم الاخرون ؟هل هم الضحايا المنساقون بناموس القوي الذي يوقع بالضعيف ام هم حقا بقايا من قوم ،تساقطت علي رؤوسهم لعنات من السماء فاحتموا بها باخري من الارض !؟ قلت للفتيات و قد مادت بي الارض النشوي : انتن لسن الا لعنات نزقه .. بريئات تماما من، دم يوسف ، و ناقه صالح ، و تفجيرات البنتاغون . لكن يا للاسي فايدكن ملطخه بسوء الانعتاق عن قدسيه الموت ، و لهذا ،انتن الان في الدرك الاسفل من الحياه.( وللقصه بقيه ) |
الساعة الآن 02:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.