![]() |
|
أَنسيتَ عَهْدًا في الغرامِ جَميلا!!
1. أنَسيتَ عهداً فـي الغـرام جميـلا و سَلـوتَ صبَّـاً صادقـاً و أصـيـلا 2. اللهُ أكبـرُ ! كيـفَ ينسـى عَهْـدَهُ قلـبٌ فلسـتُ علـى القلـوبِ وَكيـلا 3. ظبـيٌ لـه رِيْـعُ المكـارم مربـعٌ و أراهُ فـي شـأنِ الوصَـالِ بخـيـلا 4. أنكرتُ عشقكِ و الدمـوع شواهـدٌ صـار البكـاءُ علـى الشَّجـي دليـلا 5. بيضاء بيضُ الهِنْدِ تَحرُسُ خدرَهـا يَحْرُسنَ مـن عَيـن الدَّخيـلِ كَحِيـلا 6. لعبت بقيس ٍ في الغـرام كحيلـة ٌ لـم تـرضَ ليلـى أنْ يكـونَ حليـلا 7. أضربتِ صفحاُ عـن فـؤادِ مٌقَتَّـلٍٍ حملـت جوانحـهُ الـعـذابَ طـويـلا 8. حسناءَ خدرٍ ٍ لـو خطـرت بحلـة لفتنـتِ منـهـم فِتَـيَـةً وَ كُـهـولا 9. من ذا يعز على الغـرام بنفسـه ؟ كـانُ العزيـزُ علـى الغـرامِ ذلـيـلا 10. ما التََذَّ طعم َالعيشِ مَنْ ذاقَ الهوى و تـراهُ فـي ثـوب السُّهـادِ نحيـلا 11. الظبي أعزلُ لست تلقـى سلاحَـه إلاّ العـيـونََ و ناعـمـاً مَصْـقـولا 12. لا تأمننَّ علـى الفـؤاد عَواطيـاً يصرعْـنَ مُختـالَ الأســود قتـيـلا 13. لو كان أمرُ العشـقِ أمـرَ تفكـرٍ فإلـيَّ لـن يجِـدَ الـغـرامُ سبـيـلا 14. لكنـهَُّ قـدرٌ و يَصعُـبُ لجـمـهُ كالسِّيـل يغمـرُ إنْ أصَـابَ مَسـيـلا 15. عطلاءُ لا تهفـو لحلْيَـةِ صائـغ ٍ الحُسْنُ فيها يغْـلِـبُ التَّعطـيـلا 16. و كذا مواهب ربنـا فـي خلقـه يعطـي الجليـلُ لمـن يشـاءُ جليـلا 17. و رأيتُ مدحَ المادِحينَ و قولَهـم فـي فَضْـلِ عبـدِالله بــات قلـيـلا 18. هُوَ سَادسُ الخُلفـاءِ دونَ مُدافـعٍ و تـراه فـي حُلَـلِ الصـلاح كَمِيـلا 19. خُلقُ الكرام بـلا تكلـف صنعـة عـزمٌ وَ حسـمٌ قـد بنـيـت أثـيـلا 20. الطِّينةُ البيضاءُ مغـرسُ عزِّكـم أشبهـت فـي سُنـنِ الكمـالِ فُحُـولا 21. آلُ السعـود ملوكُنـا و شيوخنـا جـيـلٌ يــورث للمـكـارم جـيـلا 22. حتـى أتتـك زعـامـةٌ سُنـيَّـةٌ و اللهُ أهَّـلَـكُـم لـهَــا تَـأْهِـيـلا 23. عالجت بالخصب الخصيب كلومَنا و تركـتَ حاسـدَ خيـرِنـا مَعـلـولا 24. فكأننـا فـي خيـره و نـوالـه حول الفـراتِ و مـا اذخرنـا النيـلا 25. أنْسَيْتَ حاتمـاً الجـوادَ و جـودَه و جعلت (مَعْناً) فـي العطـاء بخيـلا 26. و إذا وعدتَ فأنت منجـزُ موعـدٍ كـانَ الهُمَـامُ لِمَـا يـقـولُ فـعـولا 27. أعطيت حتى مـا سمعـتَ بفاقـة و جعلـتَ مُصطلـح الفقيـر دخـيـلا 28. و دحرت فكـراً أسـوداً متربصـاً كَـادَ البِّـلادَ و حــاول التَّضلـيـلا 29. فأجابـه الشعـبُ الوفـيُّ بقولـه ألِمِـثْـلِ عـبـدالله رُمْتَ بَدِيـلا 30. هذا المُواطـنُ للوفـاءِ مَواطـنٌ سَـامَ العَمِيـلَ مِـنَ الـولاءِ وَبِـيـلا 31. الشعبُ قلـب ٌ واحـدٌ فـي حبـه كـانَ العطـاء إلـي القلـوب رسـولا 32. أرضيت ربَّك فـي فعالـك جملـةً فوُهِبْـتَ فـي قلـب الأنـامِ قـبـولا 33. لا يسألُ النَّـاسَ الكريـمُ لشأنـه و تراهُ عـن حـالِِ الضعيـف سـؤُولا 34. فأعـادَ فينـا سيـرةً عُمَـرِيَّـةًً صَـانَ العبـادَ و خـوَّفَ المَـسـؤولا 35. تاجُ الملوك و حِصنُ دينِ محمّـدٍ نشَـرَ السَّـلامَ و حَـكَّـمَ التنـزيـلا 36. مفتـاحُ خيـرٍ و الإلـهُ يُـديـرهُ أغنـى البـلادَ و حـقَّـق التَّأمِـيـلا |
الشاعر عبده الزبيدي
هذا يوم جميل نقرأ فيه من الشعر الأصيل الذي يدعو للحب والإنتماء والولاء للمخلصين اليوم انا محظوظ قرأت قصيدتك وقصيدة الشاعرة البدرني وهما في نفس الإتجاه ويرسم معالمهما الإبداع والإنتماء دمت مبدعا وشاعر أمة |
أطال الله في عمر الملك السعودي الكريم والحكيم عبد الله بن عبد العزيز
تالله إنّي أحببته، وله التحية والتقدير وأنتَ يا شاعرنا لك الحب ومزيداً من الشعر.. دمتَ بشعر مطر |
اقتباس:
مرور كبير بحجم شاعريّة صاحبه ,فلقد تشرف به و أثقل ميزان الشعر هنا. دعائي لك بالعافية في الدارين. |
أديبنا الشاعر عبده فايز الزبيدي المحترم
شعر أصيل من شاعر أصيل . . أمتعتنا فرفعنا الوجوه فخرا . . دمت ودام الأريج تنثره جمالاً وسؤددا . . تقبل تهنئتي وتقديري . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
اقتباس:
على كلامك الجميل و حسن العبارة. محبتي. |
هكذا نتذوق الشعر عذباَ بفصاحته وبلاغته
ورد البنفسج لك.. |
الشاعر القدير : عبده الزبيدي لله درك من شاعر أصيل تضمخ أصيله بأصالته قصيدة اكثر من رائعة جذبتني بقافيتها وجزالة ألفاظها وجمال سبكها ولكن ليس هنا بل عندما وقع عليها نظري أول مرة في ملحق ( الأربعاء) بالأمس فقد جاورت قصيدتي التي نشرت في نفس الغرض . كما جذبتني هنا وأجبرتني على التذوق والتعليق. فخادم الحرمين الشريفين يستحق أن ينظم له الشعراء معلقات تفوق المعلقات الجاهلية فمهما نظمنا فلا نستطيع أن نوفيه حقه ، حفظه الله وأدام نعمة الأمن والأمان والرخاء على بلادنا الحبيبة تقديري وأسراب تحايا |
اقتباس:
الذي ترجم مكنونه بدرر معلونه فكانت الجوهر النفيس في إكليل ودك الذي تتشرف هامتي بالتتويج. أدامك الله في طاعته و توفيقه في عافية و سعادة. و تقبلوا محبتي الخالصة من شوائب الحياة . |
تحية و تجلة ..
أستاذنا الشاعر الأديب الأخ عبدة الزبيدي نبض حيّ ... من شاعر جميل ...! تقديري أيها المبدع ،،، |
الساعة الآن 06:29 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.