![]() |
|
دُخَـــــان
إسكبْ نبيذك في الكؤوسِ قصيدا تعبَ المريدُ تعبّداً, وعبيدا يدعو السّماء,فلا سماء تجيبهُ والأرضُ صارتْ كالنّفوسِ حصيدا والقلبُ يسعى بينهنَّ,فما رأى إلاّ فراغاً صامتاً وركودا غطّى دروبَ الغيم,فارتحل النّدى وطوى السّرابُ على القشيب ردودا وحدودُ قلبي,للأراذلِ عرضةٌ وبناتُ عمّي قدخمشنَ خدودا ضجّتْ جهنّمُ من ذنوب رُعاتنا كفرتْ,وقالتْ :لا أريدُ مزيدا!! مُلئتْ عصاةً,واستقال قضاتها وغدتْ بياناً, لا تريدُ شهودا نحنُ الشّهود,مصابرٌ ومكابدٌ حملتْ يدانا للصباح بريدا إسكب نبيذك,جذوةً في كبوتي واحرقْ لجامي والرّدى والبيدا واصعدْ دخاناً غاضباً من سرّتي فوق التنزّهِ,كي أراكَ سديدا إنّ الدّخان,إذا تلبّدَ ماطرٌ والغيثُ يهطلُ,إن أردت حديدا وامددْ يديكَ,إلى حياتكَ ميّتاً لا شكَّ أنّي,قد أراكَ وليدا يا ابن التّراب,أما يهزّكَ صوتُهُ؟؟ غضبٌ ترابكَ,إن وقفتَ بعيدا تلكَ البيادرُ,خبّأتكَ لفطرها والصّومُ عتقٌ,إن تقجّرَ عيدا يا زاحفينَ إلى الرّجوعِ تواطؤاً كم تعثرونَ,؟أتعشقون مديدا؟ حطّتْ على رُقمِ البلادِ ديوكهم ودمُ ا لشهيدِ يصارعُ التّنديدا فلمن يصلّي العابثون بهمّنا؟؟ ولمن نعدُّ مراكباً وجنودا؟؟ ألغيرِ هذا,والخرابُ مروّعٌ أمْ للعروش,تبايعونَ جليدا؟؟ لم يبق طعمٌ للنبيذ بحانتي وأنا أعيش على رؤايَ شريدا ذنبي أحبّكَ موطناً حدّ الهوى فاقبلْ محبّاًقد أتاكَ جحودا فإذا بكيتَ فعارنا في بسمةٍ وإذا ضحكتَ,فلن تظلّ وحيدا لم يبقَ عندي,في الخوابي رشفةٌ فاعصرْ كرومكَ للمريدِ جديدا فالحرُّ يأبى أن يُعزَّ بذلّهِ والنذّلُ يأبى,أن يموتَ شهيدا |
وامددْ يديكَ,إلى حياتكَ ميّتاً لا شكَّ أنّي , قد أراكَ وليدا يا ابن التّراب,أما يهزّكَ صوتُهُ؟؟ غضبٌ ترابكَ,إن وقفتَ بعيدا السلام عليك الأخ الأستاذ عبد العليم زيدان إنَّ خلفَ الدخانِ جمرٌ متَّقدٌ يا صديقي بُورك المدادُ ....وبوركتَ تقديري واحترامي |
فالحرُّ يأبى أن يُعزَّ بذلّهِ
والنذّلُ يأبى,أن يموتَ شهيدا الشاعر المتألق عبد العليم زيدان رغم كثافة الدخان الاّ انني ارى ان البيت المقتبس هو بيبت القصيد الذي يرسم الحدود بين الحق والضلال قصيدة زاخرة بالألق دمت مبدعا |
أخي وحبيبي
عبدالسّلام أحييك من القلب أنت شاعرٌ محترم أشكرك على الأصاله اللتي تربيّتَ ونشأتَ عليها عبدالعليم |
أخي وحبيبي
الشّاعر المتألق دائماً علي الحوراني مرورك ألقْ وطللّتك ندى تقبّل تحيّتي |
فلمن يصلّي العابثون بهمّنا؟؟ ولمن نعدُّ مراكباً وجنودا؟؟ ألغيرِ هذا, والخرابُ مروّعٌ أمْ للعروش, تبايعونَ جليدا؟؟ ذنبي أحبّكَ موطناً حدّ الهوى فاقبلْ محبّاً قد أتاكَ جحودا لم يبقَ عندي, في الخوابي رشفةٌ فاعصرْ كرومكَ للمريدِ جديدا فالحرُّ يأبى أن يُعزَّ بذلّهِ والنذّلُ يأبى,أن يموتَ شهيدا الأديب الفاضل أ. عبد العليم زيدان حروف تنفسناها ثم نفخها ذرات بوح ودخان وجع فضفضة غطى دروب دم الشهيد مكث على سفح عمرنا قصائد وأشعار لتبقى أناملنا دليلاً أبدعت هذه الأحرف تحيتي من لاذقية العرب إلى سراقب الخير مودتي |
[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]الأخت الكريمه رقيّه
تحية أيضا من القلب للاذقية العرب ولكلِّ الشّرفاء [/COLOR] |
الاستاذ عبد العليم زيدان
تحية حلوه احييك سيدي على هذا النظم الذي تفجر في وجوه القابضين على الكراسي وهم نيام لا يرون ما يجري حولهم او يرون ويغمضون اعينهم مرة اخرى احييك واشد على يديك |
أخي الشاعر العزيز عبد العليم زيدان: لقد أجدت في قصيدتك الجديدة التي تقطر ألماً وغضباً ولفت نظري البيت الذي تقول فيه: ضجّتْ جهنّمُ من ذنوب رُعاتنا كفرتْ,وقالتْ :لا أريدُ مزيدا!! فجهنم رغم اتساعها وشدتها لا تتحمل ذنوب حكامنا وهي التي تقول عادة: هل من مزيد؟ فتخيل حجم وشكل ما اقترف حكامنا في حقنا من ذنوب؟ دمت بألف خير. |
تبا لك كم أنت شاعر
وكم أنا احبك يا عبدالعليم ولله زاخرة الشام بالشعراء الرائعين من امثالك ما أعذب قصيدك وما أقساه لم يبق طعمٌ للنبيذ بحانتي أعتقد لم يبق طعما مودتي وتقديري |
الساعة الآن 06:31 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.