|
تَبَاشِيرُ الفَرَح
مصافحة أولى بمناسبة عودة الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله إلى أرض الوطن سالما معافى أهدي هذه القصيدة مخضبة بالحب والولاء ومكتسية بالفخر والبهاء وعنوانها : تباشير الفرح http://sub3.rofof.com/img4/02hfbpo22.jpg الْــحُبُّ سَـــــيْلٌ مِنْ الأَنْيــَـاطِ ذَبَّـاحُ يَجْرِي غَرَامَـــاً وللأَبْــدَانِ يَـــــجْتَاحُ كَمْ دَاهَــــــمَ الحُبُّ إِحْسَاسـِي وَقَافِيَتِي كَالسَّـــهْمِ صَوَّبَهُ فِي القَـــلْبِ رَمَّــــاحُ إِنِّي عَشِــــقْتُ هَــوَاءً أرْضُـــهُ وَطَنِي والعِشْقُ لِلأَرْضِ لا يـُــــوفِيهِ إِيضَــاحُ تَضَــمَّخَ المَجْدُ فِي أَطْيَــــابِ تُرْبَتِــهَا والعِــــزُّ صَــافَــــــحَهُ رَوْضٌ وأدْوَاحُ أَرْضُ الشُّمُوخِ وفِي الجَوزَاءِ هَامَــتُهَا وَبَدْرُ عِـــــزَّتِهَا فِي اللَّيْـــــلِ لَيَّـــــــاحُ أَتَيْــــــتُ يَا مَهْـــــبِط َالأَمْجَادِ حَــانِيةً ودِفْءُ حَــــرْفِي فِي الأَحْضَانِ يَرْتَـاحُ أَتَيْـــــتُ يَا مَـــــوْطِنَ الأَبْطَالِ مَادِحَةً مَاذَا أَصُـــوغُ ؟ وَهَلْ يَجْزِيـكَ مَــدَّاحُ ؟ آلُ السُّــــــــعُودِ حُـــــمَاةُ الحَقِّ قَادَتُهُ وفِي القِيَـــادَةِ تَـــجْدِيـــــدٌ وَإِصْــــلاحُ صَـــقْرُ الــجَزِيرَةِ نَبْــعُ المَجْدِ حَرَرَنا مِنْ الضَّــلَالَةِ حَـــتَّى حَـــــلَّ إِصــبَاحُ صَـــقْرَ الـــعروبةِ يَا إِلْهَــــامَ قَــافِيَتِي يَا شَدْوَ أُغْنِيَــــتِي ، يَا نَـجْمَ مَنْ لَاحُـوا حَمَاكَ رَبـِّـي مِن الأَسْقَـــــــامِ قَاطِــبَةً يَشْــــفِي عَلِيــــلاً ، وَلِلأَسْــقَامِ جَـرَّاحُ (عُوفِيتَ) يَا خَـــــادِمَ البَيْتَـينِ أَرْسَـلَهَا شَـــعْبٌ تـُـــخَالِجُهُ فِي الـــحُبِّ أَتْــرَاحُ هَـا قَـدْ مَـدْدَنَا يَـدَ الحَاجَاتِ رَاجِـــــيةً : رِدَاءَ عَـــــافِيةٍ ، وَالـــــــــهَمُّ يَـــــنْزَاحُ بُشْـــرَاكَ رَبِي !،هِي الأَفْرَاحُ نَنْظُرُهَـا وَالجَمْعُ سُرُّوا، وَزَالَ الكَرْبُ وَارْتَاحُوا إِنِّي هَـــــزَزْتُ جُذُوعَ الشِّــعْرِ أَعْزِفُهَا تَزْهُو بِمَـــقْدمِكُمْ ، وَاللَّـــحْنُ صَــــدَّاحُ ( حُيَيْتَ ) يَا خَادِمَ البَيْـــتَينِ أَنْــــظُمُهَا عُقُودَ دُرِّ لَها الأَصْـــــدَاءُ تَنْــــــــــدَاحُ تَمَــــــــايَلَ السَّعْدُ فِي أَغْصَــانِ دَوْلتِنَا وَأَطْـــرَبَتْــنَا أَهَـــازِيجٌ وَأَفْـــــــــرَاحُ زُهُـــورُ فَــــرْحَتِنَا فِي الــدَّرْبِ نَنْثُرُهَا وَعِـطرُ بَلْسَــمِهَا فِي الكَــونِ فَـــــوَّاحُ إِنَّا زَفَفْـــنَا طُـــيُورَ الـــشَّوْقِ مِنْ وَلْــهٍ وَنُــــورُ عَــــوْدِكَ فِي الآفَــاقِ سَيَّــاحُ تَلَقْـفَـتْـكَ قُلُـــوبٌ لا عِــــــدَادَ لَـــــــهَا الصِّــدْقُ مَنْـــبَعُها ، والحُــبُّ وَضَّــاحُ قُلُوبُ شَـــعْبٍ لَهَــا فِي الحُبِّ مَلْـحَمَةٌ تُهْــدِيَــكَ شَـــادِيَـــــةً : تَفْــدِيكَ أَرْوَاحُ نَفْـــــدِيكَ يَـا وَاهِبَ الأَوْطَـانِ بَهْجَـتَها يَا عَـوْنَ كُرْبَتِهَا ، يَا سَمَـعَ مَنْ صَاحُوا سَــــبَّاقُ حَـقِّ إِلى الإِسْـــــلامِ نَاصِرُهُ وَفِي الــــمَواقِـفِ :عَـــــزَّامٌ وَلَمَّــــــاحُ كَمْ مِنْ ضَـــعِيفٍ كِــسَاءَ الفَرْحِ تُلْبِسُهُ وَفِي الشَّـدَائِدِ : عَطَّــافٌ ومِسْـــــــمَاحُ دَعَّـــــامُ شَـــاهِقَةٍ ، حَـــــلاَّلُ ضَـائِقَةٍ وَضَّــاءُ غَــاسِقَةٍ ، لِلْــــخَيْرِ مِفْتَـــــاحُ لِلهِ دَرُّكَ ! كَــــمْ تَهْــــــوَاكَ أَفْئِـــــــدةٌ السَّــعْدُ وَاكَــبَهَا ، وَالقَـــــلْبُ مِــــفْرَاحُ يَفْدِيكَ شِـــعْرِي بِــهِ الأَعْــذَارُ هَاطِلَةٌ أَنَّى أَبُـــوحُ ؟ فَمَا لِلْــــحَرْفِ إِفْصَــــاحُ |
لِلهِ دَرُّكَ ! كَــــمْ تَهْــــــوَاكَ أَفْئِـــــــدةٌ
السَّــعْدُ وَاكَــبَهَا ، وَالقَـــــلْبُ مِــــفْرَاحُ يَفْدِيكَ شِـــعْرِي بِــهِ الأَعْــذَارُ هَاطِلَةٌ أَنَّى أَبُـــوحُ ؟ فَمَا لِلْــــحَرْفِ إِفْصَــــاحُ الشاعرة المبدعة منى البدراني حفظ الله خادم الحرمين وكل قائد يرعى الله فينا ولله درك من شاعرة صدقت في التعبير عن مشاعرها بحرفية اعهدها في قصائدك التي اطلعت عليها فلك الشكر على هذة الدرّة النضيدة دمت بحفظ الله |
قصيدة بيضاء ناصعة خالية من أي شائبة |
صباحك الشهد والورد يا منى صباحك الفرح أرحب بك بيننا في جنان المنابر الغـنـّاء تحطين جناحيك وتصدحين على أفنانها أول غيث شدوك صافٍ وعـذب قصيدة يطفح الحب منها وتعبق بالصدق ومعتق قوافيها بالأصالة سلمت أناملك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي http://www.alektrab1.net/vb/images/smilies/5.gif ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف http://www.alektrab1.net/vb/images/smilies/5.gif |
اقتباس:
الشاعر القدير : علي الحوراني كم ابتهجت قصيدتي بمروركم وكم ازدادت ألقاً بردودكم فأوفر الشكر والثناء لكم تقديري وأسراب تحايا |
اقتباس:
الأستاذ القدير : سعيد العواجي ومرورك الهاطل زادها بياضاً وصفاءً وعبقاً . حفظ الله أبانا ذا القلب الأبيض والتاريخ الأبيض المسطر بالأمجاد البيضاء احترامي وسلال تحايا |
أختي الكريمة
منى البدراني لو تعرفت على النص سماعاً لقلتُ هذا شاعرٌ فحلٌ يجري و لا يُجرى معه مع كامل التقدير للنساء كأمهات و زوجات و بنات... سيدتي الشاعرة النزر القليل أن يجد المرء مثلك من الشواعر لها ملكة الشعر الصافية التي ثقفها الاطلاع على المأثور و اتباع خطوات العباقرة من الشعراء المُقدمين من القدامى و المحدثين, و القصيدة عامة تستحق التقدير بل و القراءة مرة بعد مرة فمن أمثالك يستفيد المرء فمن هذا هذه الإشارة الجميلة و الموجزة في البيت الأخير في: يَفْدِيكَ شِـــعْرِي بِــهِ الأَعْــذَارُ هَاطِلَةٌ أَنَّى أَبُـــوحُ ؟ فَمَا لِلْــــحَرْفِ إِفْصَــــاحُ و لي عودة إن شاء الله. |
اقتباس:
الأستاذ القدير : حسن اليوسف لقد أسعد قصيدتي مروركم الكريم وترحيبكم الفضفاض ، وهي تصدح بين المنابر وجنانها ذات البلابل الصداحة . هذا وكلنا فخر بالانضمام إلى هذة النخبة المتميزة باقات شكر وتحايا |
الشاعرة الكبيرة حقًا..منى عائض البدراني
قصيدة مشحونة بالوفاء والصدق في كل بيت تمر به أرواحنا. أهلا وسهلا بك أيتها الشاعرة نتمنى أن يطيب لك المكان. الشهر مبارك عليكم وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. |
اقتباس:
الشاعر القدير : عبده الزبيدي والله لقد أخجلتم قصيدتي بهذا الإطراء ‘ وجعلتم أشرعتها تحلق في سماء الابتهاج والسرور. تقديري الكبير لذائقة أدبية كبيرة نتشرف بمرورها وننتظر عودتها . |
| الساعة الآن 06:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.