|
المناخ يتأثر بالجمرة الذائبة في قلب الكرة الأرضية
رغم اتفاق سائد علمياً بأن النشاطات البشرية تؤدي الدور الأساسي في التغيّر المناخي الذي تشهده الأرض حاضراً؛ إلا أن علماء في «وكالة الفضاء والطيران الاميركية» («ناسا») يhttp://cdn3.aljaml.com/files/upload/1-2935.jpgرصدون عاملاً آخر مؤثّراً في هذه الظاهرة: الجوف الملتهب الذائب للكرة الأرضية. والمعلوم أن قلب الأرض يشبه فرناً ضخماً من المعادن المصهورة. وبقول آخر، يشبه باطن الأرض جمرة ضخمة من المعادن الذائبة التي تبقى متراصة بأثر من الضغط الكبير عليها. ومنذ فترة طويلة أيضاً، يعرف العلماء أن هذه الجمرة المعدنية تولّد آثاراً كثيرة على المناخ، مثل أثرها على طول الليل والنهار. وركّز فريق من علماء الـ «ناسا»، قادته البروفسورة جاين ديكي، على التفاعل بين المناخ والجمرة السائلة المتّقدة في جوف الأرض. وأجرى الفريق دراسة مُدقّقة عن هذا الشأن، بالتعاون مع «جامعة ديدرو» و «معهد فيزياء الأرض»، وكلاهما في باريس. وراقب العلماء التفاعل بين حركة القلب المعدني الملتهب للأرض، وحُزم الأشعة الكونية، وهي شبكة ضخمة من المُكوّنات المشحونة بالكهرباء والمغناطيس، تحيط بكوكبنا. والمعلوم أن هذه المُكونات الكهرو - مغناطيسية تؤثر في تكوّن الغيوم، وتالياً على كمية الضوء الشمسي الذي يعبر إلى الأرض، والكمية التي لا تمرّ إليها. وبقول آخر، تمكنت ديكي وفريقها من رصد التفاعل بين الجوف المصهور للأرض من جهة، وشبكة مغناطيسية- كهربائية تشرنق الأرض، وتؤثر على غيومها وأمطارها والحرارة التي تصلها من الشمس وغيرها. وعلى رغم ذلك، شدّدت ديكي على أن آثر جوف الأرض على المناخ هو ضئيل تماماً، إذا قورن بالآثار القوية والعميقة التي تتركها النشاطات البشرية على المناخ. وفي تقريرها الذي نشرته «مجلة المناخ» أخيراً، خلصت البروفسورة ديكي الى القول إن الاضطراب في المناخ والاحتباس الحراري، هما من صنع البشر، وكذلك فإن حلولهما رهن إرادتهم. المصدر: الحياة |
الغالية العطرة ريم بدر الدين سلمتِ على الطَّرح المُميز وما تخلله من دراسة بـ الفعل نحن نشهد اضطرابات واسعة وملحوظة في المناخ أعتقد أنها ضريبة لـ التطور البشري وما يمارسه من نشاطات بشتى المجالات والتي لا تخلو من السلبيات دام انتقاؤكِ الثري تقديري |
أديبة منابر ريم بدر الدين المحترمة طرح هام مميز . . يحاول العلماء جهدهم أن يسبروا غوامض الأرض والكون . . ليحاولوا أن يتحكموا بالمناخ وغيره . . ولكن قدرات العلماء لا تجاوز شيئاً يسيراً من علم الله بالطبع . . عزيزتي . . تقبلي مني كامل المنى . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
اقتباس:
عندما قرأت مداخلتك غاليتي هالة تذكرت المقال الأول الذي كتبته في الجامعة و كان عن تلوث البيئة حيث بدأته بالحديث عن أسطورة قديمة تقول أنه حين أراد الله خلق الإنسان تأوهت الأسماك في البحار و الطيور في السماء و الحيوانات في البراري قائلة : لقد بدأ الخراب! في الحقيقة الإنسان مسؤول بشكل كبير عن الخراب الذي حل بالأرض بسبب جشعه و طمعه و تغليب مصالحه الشخصية .. و ليس لنا من حل إلا الكف عن التخريب و في هذا يطول الحديث أشكرك هالة الغالية أنكِ كنت هنا في هذا المنبر المفتقر للتنشيط و العناية محبتي لك |
اقتباس:
" و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا" أ. أحمد فؤاد صوفي هي محاولات مستميتة للبحث في ما آلت إليه الحياة و الأجدر البحث في الأسباب التي أدت إليه أشكرك للحضور الجميل متمنية أن تثري هذا المنبر دوما تحيتي |
| الساعة الآن 05:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.