![]() |
من الحياة المُتَخَشِّبةُ
نهاية مع سبق الإصرار ارتكن وسط أقرانه أو توائمه جميعهم في انتظار لحظة يأتي عليهم وقت النور الظلام دامس التزاحم يسرق الهواء المندس وسطهم لا وقت للدوران حول أي مكان حتى على عقبك لا مفر ,,,,,,, تسلق فوق التعانق الحادث يريد قفزة للحياة تكسرت كل محاولاته أمام كلمة واحده ليس الآن فمازلت في المقر ... يختنق المكان بكثرة الاختناق ولا مفر إلا من هدوء في الركن الإقراري المتجمد ،،،،،، تغفو كل ملامحه حتى السُبات يعلم أن المقر بعيد الوصول للهواء فيشهق و يغيب عن الوعي فجأة .. يوقظه عبث مرتعش بارتعاشة خوف زلزال يهز الفراغ المحيط لا غيره هنا و الصراخ من الحناجر الساكنة في الهواء يتصاعد يصعد برأسه ليشهد ظلام أكثر لكن الهواء طلق تنتعش أحلامه يعبث الصراخ بأذنه فيشتعل يُمحى الظلام فيرى القنديل الشامخ ينتظر قبسه لينفرد بطلق الهواء يهدأ الصراخ مع انتحاب عود ثقاب محترق |
رد: من الحياة المُتَخَشِّبةُ
ويبقى الأمل .. ما أضيق العيش لولا سعة الأمل .. ويبقى الأمل .. يدفع الزحام ، ويجلي الظلام .. ويبقى الأمل .. ينقشع الاختناق ، ويتسرب هواء منعش .. ويبقى الأمل .. التعلق بإشراقة مستقبلية قائم ولوكانت صادرة من احتراق عود ثقاب .. الأديب الأريب أحمد صالح نصك الباذخ هو بداية مع سبق الإصرار أمتعتنا أيها الحبيب |
رد: من الحياة المُتَخَشِّبةُ
كم ٌّ من الكلمات المسافرة بيأس ٍ للبحث عن شاطيء ِ أمان
وتـُنير العتمة َ حروف ٌ من أمل ~ القدير على الدوام أحمد صالح أزداد ُ معرفة ً بك َ كلما ازددت قراءة ً لك تحيـّـة ٌ ملؤها الأمل لك َ من أمل ~ |
يد تمتد لتطلق وأخرى تخنق ذرات الهواء في صدورنا وكان الروح يجذبها ذاك القعر المترسب ألما نحاول أن ندهن جراحنا بالفرح عل رجفة أمل تنبت جناحين النور ونحلق لأبعد من تيبسنا أحمد شرح الله صدرك وأنبت من الأمل جناحين لك .. |
الاستاذ أحمد صالح
لله أنت وحرفك ولنا المتعة من تلك الحروف وصياغتها لك كل الخير والاحترام الوفير |
اقتباس:
الرائع الكريم . محمد الصالح المنصوري لربما هو بداية لآخرين فكم من الأمال تكون مرسومه أمام الأعين و يأتي من يأتي فيما بعد ليكمل المسير على خطأها لتكون طرقا للجميع يسير عليها . التضحيات من أسس الحياة لأجل الجميع لابد من وجود من يضحي حتى تستمر عجلة الحياة و يندفع الخوف و يبقى الأمل . أستاذي . مرورك ثروة لكلماتي و بداية موضوع جديد . أشكرك عدد رمال الصحراء الكبرى |
اقتباس:
الأستاذة الكريمة : أمل محمد لمرورك هو البذخ في ذاته و كلماتك الحاملة لعطر اسمك تزيدنا تألقا بكلماتنا أشكرك لنثر عطر مرورك ها هنا و أتمنى أن تطيب لكِ معرفة أحمد مع مرور كلماته أشكرك |
أحمد صالح قنديل أحمق هو الضوء حين يسكن جسد السراج ويتغنى بوهج أعرج .. كحبل متقطع الأوصال يتعلق بصارية الرصيف ويتأرجح كلما أطلت الريح من جبال الأفق .. والأبدان المكتظة باللهاث ينخرها العرق حتى الغرق .. متى يحين للقمر بأن يصطف وراء الشمس .. ويعود إلى رشده ببث تألقات تصفع الليل ..! وأما آن للفجر أن يخرج عن نعاسه كي يدب الحياة في جسد الطريق ..؟ رائعة تمتماتك .. تتسلق الروح رويدآ .. فسلام على قلبك .. |
،،،،،، تغفو كل ملامحه حتى السُبات يعلم أن المقر بعيد الوصول للهواء فيشهق و يغيب عن الوعي فجأة .. يوقظه عبث مرتعش بارتعاشة خوف زلزال يهز الفراغ المحيط لا غيره هنا ///////// أستاذ احمد أرسلتني كلماتك ل ذاك الوجه المرتعش أمام المرآه يحمل أثار حفرها الزمن ونسي أن يداويها فبقيت ليزداد لهيبها وأتساعها سنة وراء سنه تنتظر يد جراح ماهر تمتد إليها بمبضعه لينتزعها من جذورها حكمة الحياة أن تداوي الألم بالألم وصورة معلقة على الحائط أصابها الغبار ولم تجد يد تمتد لتزيحه عنها فأزداد يوما بعد يوم حتى أختفت وراءه ملامح الصورة وأختفت معها الحياة أستاذ أحمد الصالح جمال الكلمات وصدقها بين سطورك عزرا" لتفاعل حروفي معها فمنك نتعلم دائما" دمت بكل خير |
الأستاذ القدير أحمد صالح تجولت بين أسطرك ووجدت جمالا اخاذا واستمتعت بقلمك الرائع اشكرك استاذي الفاضل على كرمك وترحيبك الجميل بي واشكرك على موضوعك القيم تقبل مروري وتحياتي |
الساعة الآن 04:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.