![]() |
أنشودة للحقل
أنشودة الحقل كان الحقلُ لنا ولنا السنابلُ الصفراء وشئٌ من عبث الطفولة يزهرُ في شجرة الذاكرة * * * لطالما نادتنا بإشفاق تلك الثمار اليانعة النائمة في خجل بين أكفّ الأشجار السامقة أكنّا نحتال على قاماتنا الصغير حينما لا نكفّ عن قفز جرئ يمدّ يده المرّة تلو المرّة نحو فاكهة تبسُم له بثغر مراوغ عن بُعد ؟؟ * * * أكنّا نعرف معنىً للخوف حينما كنا نتدحرج مرّاتٍ تلو مرّات بين ركام الطين الهائل الذي يفصل الحقول بعضها عن بعض ليثبت أن بوسع الطين أن يكون له طغيان الجبابرة وسطوة الملوك وكأنه الشاهد الوحيد على صكوك امتلاك لا تقرأ وإنما تُرى عياناً ؟؟ * * * أكان بوسع كلينا أن يمتشق لهفة قدميه ليعبُرَ ذلك السيل الطيني الذي تتلوى مياهه كأفاعي غادرة تبتلع ضحاياها وتدفن تحت أوحالها قلوباً صغيرة ً هادنت المجازفه حتى الموت ؟؟ * * * أكانت مياه السيل طلاسماً يحتاج فكّها إلى تلك الأرواح الغضة التي حصدها بمنجله الفناء ؟؟ * * * خوفٌ ورغبةٌ .. شعوران مُبهمان .. ساحران يطالعان في ذهول زحفاً ثائراً يستنطق ضجيجه من عمق الطين الأبكم * * * كان الحقل لنا .. ويبقى الحقل لنا .. يئنُّ لِذكرانا صغاراً حينما نسيناه كباراً !! |
وكانت اأحلام الطفولة تلامس ندى الفجر من فوق بتلات الورود الغضة... تهيم في صباح وردي الملامح تسابق فراشات الحقل ... تغني وتغني... أ. زكية نجم... حملتني كلماتك فراشة ربيعة أغني ل ِجمال حرفك أامشي بين الحروف أشتم عطر القلم ... فيغمرني بفرح طفولي يعبق بالحنين تحيتي اليك.... (تثبيت) |
زرعتي حقول من لغة شفافة تنفذ إلى الروح وتسكن القلب،
الأستاذة الأنيقة حرف ولغة شكرًا حضورك الجميل دائمًا. |
اقتباس:
العزيزة .. فاطمة جلال أسعدني حضوركِ الجميل لقلبكِ البياض والنقاء |
يا لله ما أجمل هذا البيان العذب وهذه السلاسة و العذوبة الفائقة
لله درك ! |
اقتباس:
الأستاذ القدير علي الغنامي شاكرة وبعمق حروفكم الوضّاءة وفكركم الساطع دمت بخير |
الكاتبه
زكيه نجم نستفيق الى جمال حروفك وترجمتها عبر خيالك المتخصب انها واحة من الجمال و الكفائه والتمكن في التلاعب بالحروف والنقاء في اختيار المفرده وتسخيرها اجدت في وصفك وحسن رصفك دمت قلما واسما يا ((زكيه)) تحياتي لك مؤطره بالورد |
أكان بوسع كلينا أن يمتشق لهفة قدميه ليعبُرَ ذلك السيل الطيني الذي تتلوى مياهه كأفاعي غادرة تبتلع ضحاياها وتدفن تحت أوحالها قلوباً صغيرة ً هادنت المجازفه حتى الموت ؟؟ * * * أكانت مياه السيل طلاسماً يحتاج فكّها إلى تلك الأرواح الغضة التي حصدها بمنجله الفناء ؟؟ الفواحة برائحة زكية الأديبة النجمة أ. زكية نجم أنشودة لا تعرف الخوف وحروفها بذرت بداراً في حقل ارتدى السنابل وطفولة تغفو على كتف الحقل من شجرة الذاكرة تدندن أنشودة البدء فأينعت كلمات سامقة منثورة بسيل من طلاسم لا تنجلي اخضوضرت وامتشقناها بلهفة فكّها منجل قلم حصد لينطق هذه الكلمات قلم باذخ صفقتُ له بحرفي لهذا الجمال شكري وتقديري ود لا ينتهي |
اقتباس:
الأستاذ ماجد جابر شكري الجزيل لعاطر مرورك |
الساعة الآن 06:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.