![]() |
|
{{ وشــــــــــم الــــذكــــــر ى }}
يتراء لها في كل صحو كشذرات كحل على خد أرملة باكية خالطه دمعها الحار فشق الحزن على صفحة خديها دربا يسلكه التائهون في صحاري الفقد ومنازل كان قمرها يأوي إليها أصبحت معارج للنجوم يمارسنا طقوس النميمة أوشمسا دافئة تتخلل أشعتها مسامات الروح في كل شروق له على صفحات الوجد * * * كان العصا البيضاء تتكئ على مقبضها حين عميت بصيرتها فطمست بصرها فأصبحت لا ترا سواه كان سناء برق يعانق الفضاء فوق هامة سحابة يغدق وابله .. فوق ربيعها فتزهر لياليها رياحي خلقن له حين يتوق لشم الرياحين كان نبع نخلة خاوية الجوف تمتطيها في لياليها السحرية حين تهمس لها احلام اليقظة لتجتاز الحقيقة الى عالم الخيال تمضي فيه ساعات السحر حول ادخنة السحر تحركها ببناناه المخضب بجمرة غضا متوهجة بعد ان انطفأ لهبها وبثت فيها رياحه انفاسها ترسم دربا متعرجا يسلكه لموعد لا يخلفه وان حبسه حابس أوتحرك في نبضه هاجس تخط حروفه على ملة ساخنة ثم تطمسها قبل ان تتهجى النجوم الساخرة من طقوسها اسمه فتشيئ بها حين يتنفس الصباح ويتثاءب من رقدته * * * http://dc17.arabsh.com/i/02721/a90e5e1x8zrs.jpg قهقة النجوم في جوف السحر بددت السحر وأفاق الحلم على أهداب اليقظة وطوى شراع الليل .. ونقض جدائله واختفى النبع واحترقت عبائة الساحرة وعريت كتفيها ليظهر رداء الراعي يواري حلمها جرت ردائها ومدت خطاويها المتعثرة لتخفي خيبتها المتدثرة أظلتها أغصان عوسجة شائكة فادمت قلبها وسال دمعها توسدت يأسها وغفت بعين الحقيقة بعد ان بطل السحر وتبدد الحلم. |
سارة
كم من مرة مررت بها بحرفك لأجدك متفردة في اسلوبك متربعة على عرش الإبداع شكرا لك ايتها الجميلة البهية |
الأديبة الراقية/ ساره الودعاني
نثرتي فضاءات من أبداع أيتها القديرة اهلا بجمال حرفكِ يا ودعاني |
سارة الودعاني...
عندما تتواجدين يكون الجمال لحروف مطلية بماء الذهب... فتضيئ الكلمات بين اناملك بالنور.. تقديري سارة واسمحي لي ب التثبيت كل التقدير |
أقف الأن أمام خاطرة أدبية , هي أشبه بترنيمة روحية معزوفة شجية تعزفها أحرفك الساحرة فسحر الكلمات يستقي جماله من أبجديتك الرائعة دمتِ بكل الود والخير |
مساء الورد غاليتي سارة تعرفين حقا كم أعشق أسلوبك الجميل في التعبير عم الفكرة التي تريدين و هنا تتألقين جمالا أكبر من أجمل ما قرأت لك همسة برنامج التشكيل الالكتروني يخطىء غالبا و أيضا هل قصدت ب : عوشزة : عوسجة ؟ محبتي دوما أيتها القريبة دمت لي |
أن الذكرى ومضات تعيد
عرض نفسها تلقائيا كلما هجع الانسان وأوى إلى نفسه في غمرة التأملات الهادئه فمابالنا إذا كانت موشومه بسحر خطه الحرف وسكبته الروح في وقت الصفاء . الأستاذه المبدعه ساره الودعاني لازلت أقف مشدوها عندما أقرأ مايخطه قلمك لروعة الكلمات ورقة التعابير . لك مني خالص الود والتقدير . |
اقتباس:
الغالية جيداء مرورك غير عادي فهو يعني بصمة لقلم متيمز يوقع في اطرافي حروفي.. مودتي لكِ صادقة.. |
سارية المنابر
سارة الودعاني لا اطيل بألاطراء ولا أزوق الكلام في معبد كتاباتك انك تحتلين اسلوب مميز في سلّم التجديد مع الحفاظ على ذالك الاسلوب لن اكن مستذوقا بل مستفيدا من جمال مفرداتك في تجنيدها دمت هكذا لنطالعك اسما علما كوكبا في سماء الكتّاب تحياتي لك دائما وحليفك التميز |
اقتباس:
مرحبا بك أستاذ علي الغنامي.. حضورك هو الذي ينثر النور في فضاء الحروف لك كل امتناني لحضورك الكريم.. كن بخير دائما.. |
الساعة الآن 12:00 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.