|
أيا قمري
ليس ما يجري بيننا سوا أهزوجة فرح عابر ربما عابث أو عاثر لا أريد سوا غفوة على سطح قمر ساهر يزهو بي وأزهو به أيا قمري هات لي وسادة ضيائك لأغفو على سطحك الباهر فجفني ساهر بروضة حنيني وروحي تصعد لجمال آسر ما عاد الخوف يسكنني ولا الرهبة تعتريني فقط دعني أغفو لأحس بفرحنا وإن كان عابر |
نحن من يصنع الفرح، ونحن، أيضا، من يكتب الفرح، وبين صناعة الفرح وكتابته تمر علينا أجيال من البائسين الذين يبحثون عنه، وعن مكنوناته وأسراره، عبروا من أجل فرح حتى وإن كان عابرا للبحار والأنهار والقفار والمحيطات، وهو إن تجاوزنا فسيذهب إلى أناس هم في أمس الحاجة إليه، كتعاقب الليل والنهار وتداولهما في هذا الكون الذي يتسع للجميع..كما هو حال الفرح !
دمت في فرح دائم يا نهاد.. تقديري. أبو أسامة |
نهاد رجوب
عزيزتي الحب هو الذي جمع النجوم والكواكب في افلاك دواره....... لاينفرط عقدها منذ الازل لذلك فمن جمعهما رابط الحب لايمكن الاحساس به يكون عابر بل هو صادق وشعور جميل شكرا لبوحك سيدتي |
| الساعة الآن 05:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.