|
نَشيدُ الحُرِّيَّة
نشيد الحرية د. طاهر عبد المجيد يا كــل طــــواغيت الأمَّــــة - - - - - ما عــاد لطاغوتٍ حُرمــة الآن سنسكن فـــي القمَّـــة - - - - - نتقاســـــم راعٍ ورعيَّــــة بالعــــدلِ هـــواء الحرِّيــــة مــن تونس هلَّــــت أنــوارُ - - - - - واستيقظ فـــي الليل نهارُ ما أجمـــل أن تُهـــــدى نارُ - - - - - كي تُضرِمَ مصرُ العربيَّــة في الشرقِ شموس الحرِّية يا مصـــرُ أعيدي أمجــادي - - - - - وأعيدي فرحــــة أعيادي كي أضبطَ لحظــــة ميلادي - - - - - وأمدَّ جراحـــي المنسيَّــة جســــراً لعبــــور الحرِّيـــة يا ســــرَّ بقائـــي وحياتــي - - - - - يا عمري الذاهب والآتـي يا مصرُ خذيني من ذاتـــي - - - - - لغـــــدٍ بسمــاءٍ ورديـــــة لا تغـــربُ عنها الحرِّيـــــة لو سرقـــوا منِّي عنوانــي - - - - - أو قطعوا كفِّــــي ولساني مــا دام النبض بشريانـــي - - - - - سأصيح بوجـــه الهمجيَّة لـــن تطفأ شمس الحرِّيــــة يا مصـــرَ الكرْنكِ والأزهرْ - - - - - ضمِّينـــي بحنانكِ أكثــــرْ وخذيني للوطــــنِ الأكبـــرْ - - - - - مَنْ غيُرك حصنُ القوميَّة والناطـــق باسم الحرِّيــــــة سنموت نموت ولــــن نحيا - - - - - إلا أحــــراراً فـــي الدنيــا بيدٍ ستظـــل هــــــي العليــا - - - - - ما دامت في العمرِ بقيَّـــة وهنـــالك شعلـــة حرِّيـــــة هـــا نحـــن دفعنا للنصــــرِ - - - - - شهداءً فــــي عمرِ الزَّهرِ ودمـــاءً ما زالت تجـــــري - - - - - من أجلِ رغيفٍ وهُويَّــــة وعروسٍ تدعــى الحرِّيـــة لا عودة عــن هذي الثَّورة - - - - - فاحتملي يا مصرُ الجمْرة ولنشــــربْ قهوتنا المُـــرَّة - - - - - إن شئت صبيَّاً وصَبيَّـــــة ولنــــدعُ إليهــــا الحرِّيــــة قــــد دخلت كـــل البشرَّيــة - - - - - عصر الثَّورات الشَّعبيَّـــة يا كـــــلَّ بلادي العربيَّــــــة - - - - - هـــذي فرصتُك الذَّهبيَّـــة فانطلقــــي نحو الحرِّيـــــة د. طاهر عبد المجيد دمشق 8/2/2011 |
|
مرحبا د. طاهر..
رائعة هذه الأنشودة بإيقاعها اللذيذ.. أحببتها وأنا أدندن بها.. فتتراءى بين عيني أحلامها ومعانيها.. تحيتي لك.. . . . خالدة.. |
أخي الدكتور طاهر
قصيده ثائره وبحر ثائرٌ ساحر لقد أتت موفّقةً يا أستاذي مبنى ومعنى وبدأتُ أغنّيها وأنا أقرأ تحيتي لك |
همس الأماني في صدور الثائرين تحول الى صخب ودوي شق أذان الصخر واثبتت الشعوب ان للصبر حدود وأن الطغاة ما هم إلا [ خيال مآته ] ما إن يقف عليه اكثر من طائر حتى يتهاوى على الأرض.. إستاذ طاهر عبدالمجيد.. وأثبت أنت أن شاعر لكل المناسبات.. صح قلبك.. |
سلام الله على الشاعر القدير د.طاهر عبد المجيد أشرقت شموس الحرية بلسمت الجراح وأعادت الفرحة لغدٍ مزهر باسم حرّ أشعل شعلة كرامة لا تنطفئ أبداً في كل البلاد العربية مبروك لنا ولأشقائنا في مصر الحبيبة أم الدنيا قصيدة أكثر من رائعة تحية وتقدير عربية الجوري والياسمين الدمشقي |
أخوتي وأخواتي الشعراء والكتاب الأفاضل حسن زكريا اليوسف، خالدة بنت أحمد باجنيد، عبد العليم زيدان، سارة الودعاني، رقية صالح: أشكركم جميعاً على مداخلاتكم القيمة وأحييكم من القلب تحية معطرة بالحرية والكرامة والفرح وأهنئ أنفسنا جميعاً بهذا الجيل الجديد من الشباب الذي أعاد لنا كل هذه القيم بعد أن افتقدناها سنيناً طويلة كنا خلالها نحيا على استحياء ونتمنى أن نخرج من هذه الحياة بهدوء دون ضجيج يلفت الأنظار إلينا خجلاً من عروبتنا وانتمائنا إلى أمة كانت يوماً ما خير أمة أخرجت للناس. وأحمد الله سبحانه وتعالى أن أبقانا أحياءً كي نشهد هذا العصر الجيد الذي يعد بالكثير بهمة هؤلاء الشباب الجدد. دمتم بألف خير. |
تحيّاتي
أشكرك د. طاهر على هذا الشعر قوي السبك ، هادف ، صادق العاطفة . بوركت ، لا فضّ فوك. |
الكريم الرائع
تحية لهذا الكم من الهم والدعوة إلى النور تحية لرقتك ونبلك وبوركت والوطن همسة وددت لو تعلق على كل الذين مروا بك على حده لتعطي القصيدة فرصة أكبر للرفع وأكثر للقراءة |
| الساعة الآن 02:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.