![]() |
|
ومــن الــحُــب مـا قــتـل !!
( ومـن الــحُــبِّ مـا قــتــل ) أنـــا الأحـــلــى أنــــا الأغـــلـــى أنــا الـمـحــبــوبــة الـمُــثـــلــى مــدلـلـة ٌ وحـولـي الــكــلُّ يـلـتـف ّ ُ نــديُّ الــقــلــب والــصَــلـِـف ُ ورث ُّ الـحـال والـتــَّر ِف ُ وإني شـُـغـل صـحـوتـهـم ْ ولـي في نـومـهـم ْ طــيـف ُ يـفـيـض عـلـيَّ مـن راحـاتـهـم . . . أرواحـهـم . . . لـُطـف ُ ويـغـشـاهـم أمـام ســفـوريَ الـضـعـف ُ تـدغــدغــنـي أنـامـلـهـمْ أهــز الـخـصـرْ . . . ومـنـّي تـرتـوي أنـظارهـم ، وشـفـاههـم . . . شـهـواتهـم . . . تهـفـو وتـرتــشــفُ . . . وتـرتـشـــفُ ونـجـنـي نـضـجَ نـشــوتــنـا لـهـم هــدفٌ . . . ولـي هــدف ُ إذا مـنـّي قـضـوا وطــراً لـعَــود ٍ شــدَّهـم شــغـف ُ فـكـم وعــدوا بـهـجـرانـي . . . ومـا أوفــوا وكـم حـنـثـوا بـمـا حـلــفـوا وعــادوا لـي جــثــيّــا ً دأبـُـهــمْ أســـــف ُ ********* أذوِّب عـاشــقـي لـمـا أراوده ُ يـقـبـِّـل أخـمـصـي حــتــى الــثــمــالـة كـُـلـهُ ولــَه ُ يـدغــدغــني . . . يـولـِّـعــني ... أولــِّـعُــه ُ يــلــوِّعُـني . . . ألــوِّعـُـه ُ فـيـصـهـرنـي . . . وأصـهـــرهُ ويـطـفـئـني ... وأطــفـئـه ُ ويــدفــنــني ... وأدفــنـه ُ ********* أنـا قـتـلايَ عُـشـاقـي . . . وأعــتـرف ُ عـلـى أشــلائـهـم أقــف ُ قـضـى سـَـلـف ٌ ويـخـطـب ودّيَ الــخــلــف ُ أحـَـبـّـونــي ........ ! ! ! ! ! أحـَـبـّـونــي ........ ! ! ! ! ! وبـعــضُ الــحـُـبِّ قــتــّـال ٌ سـَـجـرت ُ لـهـم ســعـيـراً ويــلـَـهُ مــن أخـمــصي ألــفــوا فـمـن مـنــّـا جـريـمـة قـتـلـهـم يـا خـلـقُ يـقـتـرف ُ ؟ !!!! http://www5.0zz0.com/2010/02/14/19/395013692.jpg ـــــــــــــــــــــــــ هكذا تتحدث السيجارة عن نفسها ym123qw ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
أ . حسن مساؤك الورد النص جميل وفكرته رائعه في طريقة توصيل مدى ضرر هذه الآفه وليت من يقرأ او يسمع هذا النص ان يبدل اللفافه من بين اصابعه بقلم رقيق ومابين شفتيه بالكلام الراقي وولعه بها إلى ولع ونهم للقراءه . سلمت ولك خالص التحيه .
|
الاستاذ حسن زكريا اليوسف
وانا اتنقل بين ثنايا هذا النص النابض بخفقات حب قاتل كنت اتسائل اي محبوبة هذه ستحظى بكل هذا القدر من الحب والتضحية الى ان كشفت خمار نصك عن وجه تلك المحبوبة التي تجر ورائها ملايين العشاق فتنشر في شرايينهم ذرات حب قاتل نصا بديعا نسجه خيالك العذب وبروزه بعنصر المفاجاة لينقل لنا صورة رائعة لمصور اروع تقبل مروري وخالص ودي وتقديري ايهم عيسى |
أخي حسن
ما أجمللك من شاعر؟؟ فعلاً للوهلة الأولى يذهب القارئ بعيداً ويحلّق في الخيال ومع من يحب وهنا تأتي فحولة الشاعر لينقلنا إلى العكس رغم أنّي من المدخّنين ولكن أحييك وليتني أستطيع أن أُبعد ها عنّي أحييك من القلب تحيتي لك |
نعم هي الأغلى هي الأحلى نلعنها ونعشقها نتركها سويعات ونعود لها هي رفيقتي عند الكتابة والسواقة وفي كل مكان أخي المدهش حسن لا زلت احفظ هذه القصيدة واعرف أنك نشرتها في نسخة المنابر القديمة قصيدة لا تُنسى واعرف أنك لا تدخن ولا ادري كيف كتبتها حقا أنك شاعر ذو خيال خصيب مودتي وتقديري بس لو تذوق طعمها مع فنجان قهوة |
شاعرنا المتميز المشرف حسن زكريا اليوسف الحسون المغرد في منابر الخير كلمات هذه القصيدة عن سموم السيجارة تشجع من لا يدخن أن يدخن لجمال كلماتها ورقة حروفها كأنها عاشقة تحاول جذب محبوبها إليها لنرتشف أروع الكلمات من ندى القلب ونرتوي من نضج الحروف الذي أينع وأثمر تحيتي وتقديري الجوري والياسمين الدمشقي |
أنـا قـتـلايَ عُـشـاقـي . . . وأعــتـرف ُ عـلـى أشــلائـهـم أقــف ُ قـضـى سـَـلـف ٌ ويـخـطـب ودّيَ الــخــلــف ُ أحـَـبـّـونــي ........ ! ! ! ! ! أحـَـبـّـونــي ........ ! ! ! ! ! وبـعــضُ الــحـُـبِّ قــتــّـال ٌ قصيدة رائعة واختيار موفق للعنوان الذي يلخص العلاقة بين المدخن والسيجارة دمت بألف خير. |
اقتباس:
|
ربما هي اداة القتل اللذيذ وإلا مالذي يجعلها تتمادى في دلالها على من تولعوا في لهبها !! الأستاذ الشاعر حسن زكريا حتى السيجارة حضيت بقصيدة جميلة منك.. صح قلبك.. |
أديبنا الكبير / حسن زكريا اليوسف حقاً لقد رسمت وفصلت مشاعر لجماد وكأنه شئ حي وهو كريه بغيض في واقعه. عبرت بلغتك الراقيه وعباراتك الجميله ما جعلت منها مو عظه لمن حكَم العقل وزجر الهوى. جزيت خيرً وباركك الله. أخوكم/ أبو تركيym123qw |
الساعة الآن 06:35 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.