|
أوَ تذْكُرين حِين التَقَيْنا !! ..
أوَ تذْكُرين حِين التَقَيْنا ..
حِين ابْتَسمَتْ شِفَاهُنا .. أتَذْكريْنَ حِين تَهَامسْنَا .. حين امْتَطَيْنا جَوَاد الحُبِّ .. وارْتحلْنَا صَوْبَ وَادِينَا .. أتَذْكُرين ؟! حِينَ نَأَيْنا وسَافَرْنَا ومَا مَلَلْنَا .. أتَذْكُرِين حِين جَلَسَتْ .. فَرَاشةُ الوُدِّ على كَفَّينا .. حِين تَرَاقَصَتْ عَصَافِير اللِّقَاءِ نَشْوَى عَلى شُرُفَاتِ قَلْبَيْنَا .. أوَ تَذْكُرِين حِين ارْتَمَينَا .. عَلى جَدَاوِلِ شَوْقِنَا وانْحَنَيْنَا .. أوَ تَذْكُرِينَ حِين صَلَّيْنَا وعَشِقْنَا .. حِين تَغَطْرَسَ الوَجْدُ فِي مُقْلَتَيْنا فَأَطْفَأنا لَهِيبَه بِدَمْعَتَينا . أَتَذكُرِين كَيْفَ تَمَطَّى الشَّوقُ في لَيَالَينَا فَارْتَشفْنَا مِن كَأْسِ وِصَالِنَا ومَا ارْتَوَيْنا أوَ تَذْكُرين شَجْوِي وَشَجْوَكِ لَيْلاً.. حِينَ كَتمْنَاهُ سَحَراً بين قَلْبَينَا .. فَانْبرى صَوْتُ فُؤَادِي يُنَادِيكِ: "أُحِبُّكِ" .. ألِفاً كإلف وِدَادِنا إِذْ تَلاقَيْنا .. وحَاءً يَنْشقُّ ضِيَاهُ من أَعْمَاقِ صَدْرَينَا .. وبَاءً يَرسُمُ الحُبَّ ضَمَاً في مُهْجَتَيْنَا .. وكَافاً تَشَابَكَ كَفُّ وَفَائِه مِثْلَ كَفَّيْنا .. |
ويا له من لقاء ملأ أحداقنا بالبلل وقلوبنا نشوى وسرحت أفكارنا على شواطئ العشق تزف بشرى ذكريات لقاء الحب غردت له النجوم مع السحر وارتشفنا كأس أثملنا من الألف أنوار وقطوف عشق دانية أشكرك على تلك الروعة والحاء حقلاً مخضراً بإحساس مرهف تمطى من الشوق والنجوى وباء بهي الإطلالة وبريق عانق بدور جالت في مجرات أفلاك وكاف كشهب يجوب الفضاء ونوارس أعشاشها الحروف الأخيرة دوحة غناءة خصبة بأبجدية متوهجة وكلمات سكنت الأعماق والروح أخي الفاضل الإعلامي القدير صلاح عبد الشكور أنرت أضواء منابر بانضمامك إلى أعضائها ويسعدني أن أكون أولى المصافحين لك آملين أن تجد ما يرضي ذائقتك وهذا أول الغيث من قطوف كلماتك فمرحباً بك وعلى الرحب والسعة تقبل مني تحيتي وتقديري دمت بخير |
أ.صلاح عبدالشكور أهلا وسهلا بك في واحة تفخر بزرع بذرته في أرضها لقد سكبت عطرا فاح ولاح وملأ السماء بياسمين وبلبل صداح نص قوى بمعانيه بطرحه بأسلوبه لما له من وصف رقيق ودقيق يسعدني كثيرا قلمك العاشق فدع حروفك تهيم ولا تقيدها أطلق العنان وامتطى حرفك ودع قلمك يحدث صريرا ليعلم أن هناك فكر قادم نشكرك لمساهمتك معنا من أجل حرف يحمل إبداعا وفكرا لك ورودي ko123qw |
لعل أكثر ما يهب للعلاقات الحبية عمرها الطويل هي الذاكرة كلما يهتت ألوان العشق و بدأت بتلات ورودها في التساقط تتدخل الذاكرة بكل ألق لتمنحها اللون و تغدق عليها العطر لتعود من جديد كأنما تولد الآن أ. صلاح عبد الشكور مع هذا النص الباذخ نرحب بك في منابر ثقافية |
أ.صلاح عبد الشكور...
بوح راق ... يحمل في طياته الكثير من المعاني الجميلة أهلا بك في ربوع منابر تقديري |
| الساعة الآن 06:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.