![]() |
وقفْنَا أمامَ ارْتيابِ الطّريقِ
.. .. وقفنا أمام ارتياب الطريقِ : أنا المستجيرُ وظلٌ قديمٌ ووقتٌ غريبُ فقلتُ: تضجرت يا درب منك فأنت كما أنت لا شيء فيك جديدُ وقال لنا الظلُّ: إني أردت "الخروج من الذات" لكنْ تكاسلتُ حتى تجمدت صرت أمام الجميع فريدا وقال لنا الوقتُ: إني تغربتُ حتى اغتربتُ وحتى انتكستُ فخبأتُ تيه السنينِ يظنُّ الجميع بأني عنيدُ فصاح ارتياب الطريق: أنا قد فقدت من الذات ذاتي فلا كنتُ مثلَ الذي كنتُ إني أضيعُ مع الشرقِ أينَ الطريقُ إلى البيتِ يا صحبُ أين الغروبُ؟ .. .. .. |
أخي سعيد
كلّنا مثلك تغربنا حتّى اغتربنا مرور سريع ولي عوده تحيتي |
مساؤك الورد أخي سعيد رائعة قصيدتك هذه مسنابة كالنهر في حضن الثرى ومشرقة كالشمس في عين الصباح أهنئك عليها مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
نعم إنه سفر الروح إلى عالم مثالي واصطدامها بأرض الواقع المليئة بالمتناقضات لا يعبر عنه بصدق وتمكن إلا المبدعون من أمثالك .. دوام الألق يا سعيد وأطيب تحية |
المستجير بالظل والوقت يرتاب الطريق
كالمستجير من الرمضاء بالنار أما المستجير بالله فيتبين الطرق ببصيرته طرح جميل كما تساؤلك في قصيدة لك أذكرها فاضلي سعيد العواجي الموقر بوح جميل ياتي على متناقضات الذات دمت بحفظ الله ورعايته |
نبضك نبيل
وظلط ظليل وقولك جميل شكرا وبوركت والوطن |
الساعة الآن 08:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.