![]() |
عشق الحروف
عشق الحروف
جمعت كل الحروف .. لملمتها ..تطلعت إلي بلهفة .. أيا منها أختار ؟ .. صعب جدا أن أنتقي من أبجدية الضاد وهي محيط لا حد له .. لكن تضوع الـفـل لم يترك لي خيارا .. انتشيت بأريجه واخترت حرفه فاهتز طربا .. وتطلعت الحروف الأخرى بلهفة أشد فشدني اخضرار اللـبلاب .. عندئذ تهادى إلي حرفه مبتهجا و تعانق مع الفل في محبة رغم ما تشي ملامحهما من ألم .. وعدت إلى حروفي ألملمها من جديد .. علي أن أختار .. ولم يطل الانتظار .. فقد هبت ريح رخاء تحمل عبير السـنديان وهو يقف شامخا على سفح الجبل و قمته .. فمددت يدي إلى حرفه .. بكى السنديان من الفرح وهو يهرول نحو الفل و اللبلاب .. وما بين أريج الفل و عبير اللبلاب و عطر السنديان ، شدني نفح الطـيب فاخترت حرفه .. الآن لا مجال للاختيار ..فاليـاسمين قد حسم الأمور وتقدم في ثقة .. وكيف لا و بياضه كما عطره قد أخرس الألسن ؟ تحس الحروف أن الأمر سينتهي قريبا .. إذ لم يبق إلا حرف واحد .. لكن كلها أجمعت على أن النـارنج هو أحق منها بالانضمام إلى الفل و اللبلاب و السنديان و الطيب والياسمين . و في موكب بهيج والحروف الخمسة توغل في القلب و الروح و الدم ، اهتزت الحروف الأخرى تنثر عليها الورد الأحمر والريحان الأخضر و المسك الأسود و الأرز الأبيض . فتتوهج ويتوهج معها حبي و عشقي للحروف الخمسة و لكل الحروف . |
فلسطين وهل احلى من اسمك بين اسماء الوطن
ياقمري ... ولؤلؤتي ... ونرحستي .. ومرمرتي وفلتي البيضاء وحبيبتي وقصيدتي السمراء ويا حر الشمس وبرد الشتاء معبدا يأوي إليه كل المتصوفين ويا وطنا تأوي إليه الشمس كل مساء بوركت حروفك وبورك قلمك أيها الرشيد كعادتك كنت راائعا في عشقك للحروف وخاصة لفلسطين سعدت وأنا بين ثنايا حروفك مودتي |
اقتباس:
كم هي سعادتي كبيرة حين أرى كل هذا الألق والبهاء يحف خاطرتي الموجهة فعلا لفلسطين الحبيبة .. شكرا آمنة و شرف كبير لي أن تكوني على متصفحي . دمت بكل المودة . |
في البدء . . سلامي من خلال بوحك للأديبة الكريمة آمنة محمود . .
على ما نثرته من طيب معتق . . فلسطين . . ياقمري ... ولؤلؤتي ... ونرجستي .. ومرمرتي وفلتي البيضاء . . وحبيبتي . . وقصيدتي السمراء . . يا حر الشمس . . ويا برد الشتاء . . معبداً أنت . . يأوي إليه كل المتصوفين . . يا وطناً تأوي إليه الشمس كل مساء . . أما أنت أيها الأديب . . فأقول لك . . ياااااااااه . . ما أجملك . . وما أجمل حرفك . . أسعدت يومي . . وفتحت جراح الشوق . . بورك قلمك . . تحية إليك أبعثها . . مع غضن زيتون . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الأخ الفاضل رشيد ميموني الموقر
ما أجمل الطيب عندما يكون مزيجا من الورود وما أجمل فلسطين شهد هذه الأمة ومنبع وحدتها دمت بحفظ الله ورعايته |
الأديب المربي الفاضل أ.رشيد الميموني حرف باذخ اختزل الكلمات من جمع عطائك في بيادر الحصاد لقلب تفرّد بالبياض استحق أن نصفق لأبجدية لها طعم ورائحه مميزة تستمدها روحك من صدق مشاعرك لروحك الجوري والياسمين ولقلبك وأبجدية الضاد قلاع شمّاء شامخة ترصد الألق المدجج بالنارنج شكراً لبوحك الذي تهادى مسربلاً بالخير عانق عبير الحروف ونقشٌ يعتلي الذاكرة |
اقتباس:
تحية أخوية صادقة من قلب أخ يحبك في الله .. كم اسعدتني عباراتك و هي تثني على كلماتي المتواضعة التي حاولت أن أعبر بها عن مدى عشقي لأرض فلسطين الطاهرة . كن دوما بالجوار أخي العزيز . وتقبل كل محبتي . |
اقتباس:
كم أبتهج حين أرى بصمتك تضوع متصفحي و تزيده القا و توهجا . يسعدني مرورك و ثناؤك . دمت بكل الحب . |
اقتباس:
يسعدني جدا أن اجد هنا بصمتك و أعتبر تجاوبك و تواصلك حافزا لي على العطاء . شهادتك وسام أعتز به و أتمنى أن يدوم إعجابك و أبقى دوما عند حسن ظنك . مودتي . |
الساعة الآن 12:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.