![]() |
قصيدة: ذكر الحمام الأسير
ذكر الحمام الأسير آن برونتي* ترجمة: نزار سرطاوي آه يا ذكر الحمام المسكين المضطرب، لكم أشفق عليك وحين أسمع أنينك الحزين أرثو لك في أسرك وأغرق في آلامك ناسيةً آلامي إن رؤيتك وأنت تتأهب كي تطير وترفرف بجناحيك العاجزين وترنو الى السماء البعيدة يذيب قلباً أكثر قسوة من قلبي لا جدوى،لا جدوى! ليس بمقدورك أن تنهض: فسقف سجنك يقيّدك هناك وأسلاكه الرفيعة تخدع عينيك وتطفئ لواعج أشواقك باليأس أوه، أنت خُلقت لتتجول بحرّية في الحقول المشمسة والبساتين الظليلة ولتطوف فيما وراء البحار المائجة في الأقاليم النائية، كما يحلو لك لكن لو كان لك رفيقة واحدة طيّبة تُسَرّي عن قلبك الصغير الكسير وتشاطرك حالة الأسر لكنتَ سعيداً حتى في ذلك المكان نعم، حتى في ذلك المكان، لو وقَفَتْ رفيقةٌ واحدةٌ قريبةٌ من قلبك تستمع إليك حين تحدق في عينيها الواسعتين المشرقتين فقد تنسى موطنك في الغابة لكنك، يا ذَكر الحمام المسكين في وحدتك مكتوب عليك أن تطلق أنينك الكئيب دون أن بسمعك أحد والقلب الذي خلقته الطبيعة من أجل أن يعشق مكتوب عليه أن يذوي منسيّاً ووحيداً Anne Brontë The Captive Dove Poor restless dove, I pity thee And when I hear thy plaintive moan I mourn for thy captivity And in thy woes forget mine own To see thee stand prepared to fly And flap those useless wings of thine And gaze into the distant sky Would melt a harder heart than mine In vain-in vain! Thou canst not rise Thy prison roof confines thee there Its slender wires delude thine eyes And quench thy longings with despair Oh, thou wert made to wander free In sunny mead and shady grove And, far beyond the rolling sea In distant climes, at will to rove Yet, hadst thou but one gentle mate Thy little drooping heart to cheer And share with thee thy captive state Thou couldst be happy even there Yes, even there, if, listening by One faithful dear companion stood While gazing on her full bright eye Thou mightst forget thy native wood But thou, poor solitary dove Must make, unheard, thy joyless moan The heart, that Nature formed to love Must pine, neglected, and alone ولدت آن، التي كانت أصغر أفراد عائلة برونتي، في 17 يناير 820، في قرية ثورنتون في مقاطعة يوركشاير الانجليزية. وكان والدها من رجال الدين ولم يكن يتمتع بالثراء. وكان لبرونتي أربع شقيقات وشقيق واحد. عاشت آن حياةً كئيبةً مليئةً بالمآسي. ففي السنة التالية لمولدها أصيبت والدتها بالمرض ولم تلبث أن توفيت فتولت خالتها رعاية الأسرة. وبعد ذلك بثلالة أعوام توفيت اثنتان من شقيقاتها. تلقت آن معظم تعليمها في المنزل على يد والدها وخالتها، التي ربما كان لها تأثير كبير في شخصية آن ومعتقداتها الدينية. وحين بلغت آن الخامسة عشر من عمرها درست لمدة عامين في إحدى المدارس. وقد عملت فيما بعد مربية أطفال. في عام 1845 استقرت آن مع شقيقتيها شارلوت وإيميلي في منزل العائلة حيث كتبت مجموعة من القصائد وروايتين. لكن أحلامها بالشهرة تبددت عند وفاة شقيقها برانويل وشقيقتها إيميلي في أواخر عام 1848. بعد ذلك أصيبت آن بالسل. وفي 28أيار 1849 وافتها المنية ولها من العمر 28 عاماً. لم تحظ أن برونتي بمثل الشهرة التي حظيت به شقيقتاها شارلوت برونتي. فقد اتسمت إحدى روايتيْها بجرأة لم يألفها العصر الفكتوري. وبقيت في الظل بالمقارنة معهما. إذ كانت شارلوت (كاتبة رواية "جين إير") أكثر الشقيقات غزارة في الكتابة، في حين اعتُبرت إيميلي برونتي (كاتبة رواية "مرتفعات ووذرنغ") عبقرية. وكان مردّ ذلك في المقام الأول إلى أن آن كانت مختلفة في شخصيتها وكتابتها عن شقيقتيها. |
عاشت العائلة كلها بالمآسي المستمرة . .
ومع ذلك فقد أبدعوا جمالاً لا ينتهي . . أديبتنا رقية . . تأخذيننا في كل مرة إلى عوالم جميلة . . نحتاج أن ندخلها . . لنقطف منها العبرة والحكمة والخبرة . . تقبلي تحيتي واحترامي . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الأستاذة الحبيبة رقية صالح مدادكِ قِيثارَةُ ثَراء تزفُ لَحنَ الجُود إلى مَنافذِ الحَواس سلمتِ على القَصيدة الشَّجنة والنَّبذة الأنِيقَة التي كللتْها بـ السَّخاء يُقال أن الإبداع يُولد من رَحمِ المُعناة والشَّجن وهذا الطَّرح دَلالة مُوحية وجَلية مراسمُ تقديرٍ |
اقتباس:
أخي المشرف الأديب المتألق أحمد صوفي وما هذا الجمال إلاّ من ديمة عبورك أيها الأديب البهي والبلل هو ما جعل روضي يتراقص اخضراراً لحضورك تبهجني أيها اللبق متابعتك لي كسحابة ضوء تغمرني بالدفء لا عدمتك .. تحيتي وتقديري دمت بخير |
اقتباس:
الأديبة البهية المشرفة القديرة غاليتي هالة نور الدين مساكِ كصباح ياسمين مشرق بحضوركِ الأنيق الذي يمنحني ارتقاءً ويزيدني تواضعاً يمد ضياؤكِ متصفحي بهالاتٍ من نور يوحّد الحروف لأجمعها وأقدّمها لك باقة ورود وامتنان لعبورك الشفيف يسرني دوماً مرورك كباقة أماني من صباحات مشرقة دمتِ كنورس يحلق بالبهاء تقديري هالتي وعرفاني |
تحيّاتي أشكرك أيّتها الأستاذة القديرة رقيّة صالح على هذا القلم المنساب، وعلى حلاوة وسمو هذا الأدب الرفيع ما أجمل مقطوعة: لكنك، يا ذَكر الحمام المسكين في وحدتك مكتوب عليك أن تطلق أنينك الكئيب دون أن بسمعك أحد والقلب الذي خلقته الطبيعة من أجل أن يعشق مكتوب عليه أن يذوي منسيّاً ووحيداً بوركتِ، وبورك المداد وما خطّ. http://odaba2.blogspot.com |
اقتباس:
سلام الله على أخي المربي الفاضل القدير أ.عبد المجيد جابر عبورك دوماً يغمرني بالدفء ونبض قلمك شمس تسطع في سماء الآداب تبحر معي على سفينتي كم يسعدني هذا المرور الأبيض كقلبك من القلب أشكرك تحية وتقدير .. وود لا ينتهي |
الساعة الآن 08:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.