لا تلمني في هواها 000000 أنا لا أهوى سواها

لغةُ القرآن ِ هذي 000000 رفعَ اللهُ لواها

إلى .... محبي العربية
" لغتي حبيبتي "
صفحة ٌ أجمعُ لكم فيها _ بتوفيق الله سبحانه _
من هنا 000 و من هنا 000 و من هناك 0000000
ما تحويه لغتنا العربية
لغة القرآن العظيم
من
روائع و إبداعات
و طرائف و حكايات
عسى أن تروقَ لكم
و تشاركونني بما لديكم
فلا تبخلوا
و أنا من المنتظرين 00000000
حميد
1
2
2011
00000000000000000000000000000000000000000

بدايتي ..... أفتتحُ بها :

الحمد لله الذي ( رفع ) قدر من أعرب بالشهادتين

و ( نصب ) الدليل على وجود ذاته

و ( خفض ) قدر من لم ( يجزم ) بوحدانيته ولم يعترف بقدم صفاته

والصلاة والسلام على سيدنا محمد ( صلى الله عليه و أله و سلم )
الذي ( ضم ) شعث الدين
وجاءه( الفتح ) المبين
و ( كسر ) جيش الكافرين
و ( أسكن ) الرعب في قلوب المنافقين ببركاته وعلى آله صلاة وسلاما دائمين
عدد ( حركات ) كل حرف و سكتاته ...
حميد

:: لماذا نحب العربية !؟ ::

- لأن الله تكلم بها .
- والملائكة بها نطقت .
- والوحي بها نزل .
- ولسان رسولنا صلى الله عليه و آله ِ وسلم عربي .
- ولسان أهل الجنة عربي .
- عن ابن عباس قال :
( لسان أهل الجنة عربي )
- قال ابن القيم في نونيته :
ولقد أتى أثر بأن لسانهم **
بالمنطق العربي خير لسان .
أبعد هذا لا نحبها !
أو نهجرها .. أو نتكبر عليها !
00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000

2
2
2011

ومن أخطر ما تعيشه الأمة اليوم غياب طائفة كبيرة من لغة الشريعة تحل محلها مصطلحات أجنبية في دينها ولغتها في جوانب الحكم والقضاء والتعليم ولغة الحياة العامة والسلوك وبذلك يستحكم الانفصام بين المسلم وتراثه ويكون رسما لا معنى له وصورة لا حقيقة لها . اهـ
الشيخ بكر أبو زيد - رحمه الله
2
2
2011

قال اللهُ تعالى :

{ هو اللهُ الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار }
للجبار من أسمائه الحسنى ثلاثة معان كلها داخلة باسمه ( الجبار ) :
1- فهو الذي يجبر الضعيف وكل قلب منكسر لأجله، فيجبر الكسير، ويغني الفقير، وييسر على
المعسر كل عسير، ويجبر المصاب بتوفيقه للثبات والصبر ويعوضه على مصابه أعظم الأجر إذا
قام بواجبها، ويجبر جبرا خاصا قلوب الخاضعين لعظمته وجلاله، وقلوب المحبين بما يفيض عليها
من أنواع كراماته وأصناف المعارف والأحوال الإيمانية،فقلوب المنكسرين لأجله جبرها دان قريب
وإذا دعا الداعي، فقال :
( اللهم اجبرني )
فإنه يريد هذا الجبر الذي حقيقته إصلاح العبد ودفع جميع المكاره عنه .
2- والمعنى الثاني أنه القهار لكل شيء، الذي دان له كل شيء، وخضع له كل شيء .
3- والمعنى الثالث أنه العلي على كل شيء .
فصار الجبار متضمنا لمعنى الرؤوف القهار العلي .
( شرح أسماء الله الحسنى، سعيد بن علي القحطاني )
اللهم اجبرنا اللهم اجبرنا اللهم اجبرنا .
حميد
3
2
2011