![]() |
جَفَّ الغَديرُ
جفَّ الغديرُ ومضٌ من الأحلامِ في غبشِ الرؤى ..... ونداءُ أشواقٍ يُلحُّ ويُلحفُ ولهيفُ توقٍ للسكينةِ في الثَّرى ..... يَسبي فؤادي بالوعودِ ويهتفُ هيَّا إلى المجهولِ تهتكُ غيبَهُ ..... وتُبينُ ما استخفى عليك وتكشفُ هيَّا احترقْ بلهيبِ عشقِك ينجلي ..... سُدْلُ الظَّلامِ فتستنيرُ وتعرِفُ جفَّ الغديرُ وزهرُ روضِك قد ذوى ..... والريحُ تزأرُ حول كوخك تعصفُ وشِراعُ عمرِك قد تأهَّبَ طاوياً ..... مرساتَهُ ، وحِبالُه تترجَّفُ دربُ الوجودِ مشيتَ فيه مؤمَّلاً ..... تبني القصورَ فإذ بها تتقصَّفُ وخبُرتَ ألوانَ الحياةِ بمرِّها ..... وهنيئها وصرفتَ دهرك ترشُفُ من نهدِ أوهامِ السَّرابِ وزيفِه ..... وتعُبُّ من نبعِ الضياعِ وتغرُفُ حتى ارتويتَ فبانَ قاعُ قرارِه ..... قبضُ السرابِ ، صديدُ حلْمٍ ينزُفُ *** فإلى الترابِ إلى السكينةِ ترتجي ..... أملَ العبورِ إلى السلامِ وتحلُمُ في الموتِ تُختبَرُ الحقائقُ كلُّها ..... فالجسمُ يبلى في الترابِ ويُعدمُ فإذا الفنا أودى بكلِّ مقولةٍ ..... ترتاحُ من لهبِ الشكوكِ وتُرحمُ وتَغيبُ في صمتِ السكونِ وينطوي ..... سِفرٌ من الأوهامِ غثٌّ قاتِمُ وإذا الحياةُ تجددتْ بعد الكرى ..... وصحا من الأجداثِ روحٌ قائمُ ستُعاينُ الحقَّ المظلَّلَ سافراً ..... وتشعُّ أنوارُ اليقينِ وتعظُمُ وتنالُ ما تهفو إليه وتشتهي ..... وتذوقُ لذَّاتِ النعيمِ وتنعَمُ فهناك ما خلفَ الشَّواطىءِ تلتقي ..... أطيافَ أحبابٍ بهم تتنعَّمُ تنسى بعشرتهم مسيرةَ رِحلةٍ ..... أمضيتَها بين الرَّحى تتألَّمُ لتعودَ تهنأُ بالسلامِ وبالرِضى ..... ومع ارتعاشاتِ السَّنى تتناغمُ حكمت نايف خولي |
صباحك الجوري يا أستاذ حكمت الحكمة تجري كوثراً على يديك ويفوح شذاها من أعطاف قوافيك قصيدة أكثر من رائعة ت ث ب ي ت بوركت وسلمت مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
أخي الحبيب الشاعر حسن تحية معطرة بالحب
كم أنا سعيد وفخور بك يا أخي وكم ينشرح قلبي كلما عطرت أشعاري بمرورك الكريم . تقبل كل شكري وتقديري واحترامي أخوك حكمت نايف خولي |
هيَّا احترقْ بلهيبِ عشقِك ينجلي .. سُدْلُ الظَّلامِ فتستنيرُ وتعرِفُ جفَّ الغديرُ وزهرُ روضِك قد ذوى .. والريحُ تزأرُ حول كوخك تعصفُ *** فإلى الترابِ إلى السكينةِ ترتجي .. أملَ العبورِ إلى السلامِ وتحلُمُ في الموتِ تُختبَرُ الحقائقُ كلُّها .. فالجسمُ يبلى في الترابِ ويُعدمُ وميض أحلام نازفة عصف من نداء أشواق خبرت ألوان الحياة ونفس تهفو إلى السكينة سبت الفؤاد واحترق بلهيب العشق فارتوت الكلمات من غدير القوافي الشاعر الفاضل حكمت نايف الخولي قصيدة رائعة أزهرت كلماتها وارتشفنا حروفها حد ارتواء تحيتي وتقديري |
الأخت الكريمة رقية صالح تحية عطرة
يسعدني مرورك الكريم على القصيدة وتعليقك الراقي عليها . تقبلي كل احترامي وتقديري حكمت نايف خولي |
الأخ الفاضل حكمت خولي الموقر
ما أجمللك يا أخي بالتصور والاستشفاف أطال الله عمرك لتجود دمت بحفظ الله ورعايته |
أخي الحبيب زيدان
إطلالتك تثلج قلبي وكلماتك تسعدني ومرورك مدعاة لفخري واعتزازي بشخصك الكريم . تقبل محبتي وتقديري |
الساعة الآن 01:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.