![]() |
|
في الخندق
( في الخندق ) صباحك ِ ياسمين غاليتي سازان .. وصلتني رسالتك ِِ و لا تتصورين كم كانت سعادة خندقي كبيره حين علّقتها على صدره نيشان بطولة لم يقم بها .. فالأبطال سيدتي لا يكرمهم إلا الأبطال و هم لا يتوقعون أن تغدق السماء عليهم بالميداليات و الألقاب .. أما سماؤك فتعرف كيف تنسج من همساتها الزرقاء قلائد من اللؤلؤ و الماس و من سحر هطولها العجيب قصائد المطر .. غاليتي .. بالأمس تزامن وصول حروفك ِ مع تصاعد قهقهات الشتاء لتعثر خطى الصيف أثر الرحيل .. و شعرتُ بدفء حرفك ِ حين استعمر برودة خندقي .. و أحسست أن لي حقاً أصدقاء رائعين يمكنهم أن يغزلوا من كفهم عشاً لقلبي الحزين .. سازان .. لطالما كانت حروفكِ مفاتيح لقلبي .. و عصافير تقفز على السطور حينما تزقزق و تشدو بأروع لحن أما و أزيز الرصاص يناديني .. سأستأذنك ِ الرحيل الآن .. لنحتفل أنا و خندقي لاحقاً بلهفة كتابة إليك ِ مجددا .. مودتي سأعود |
سازان... ما زالت نتظر قدومك
تسمع خطواتك قادمة عبر سكة القطارات سازان... ارهقتها أارصفة الانتظار سازان... شمس تدور حولها الكواكب سازان... زهرة البنفسج في اكمام الليل الحالم سازان...... أ.علي حيدر... سازان الجميلة جعلت من حرفك طعما للفرح المغموس بالماس سلمت يداك... وبانتظار جديدك |
الأخت فاطمة جلال .. شكرا ً على المرور
|
الأخ علي عندما يصهل القلم يتعب الفكر في تنقية الجمال لأنه لايري الا جميلا نعيش بين رسائلك ننتقل داخل خندقك نتدفاء بحرارة شجونك ونتعمق أكثر ونجلس القرفصاء ونحمل ورقا وقلم لكي نكتب رسائلك أنت مبدع ولك تقديري واحترامي ko123qw |
|
اقتباس:
سازان .. يا عصفورة الجبل .. صباح أخر و كفّ حرفك ِ يغسل تفاصيل وجهي برحيق النور صباح أخر .. و حرفك ِ يطلي كلّ ما حولي بلون السكر .. وطعم السكر و ينتشلني من معتقل الكادحين و يزرعني في سماء بعيدة عمّا تقترفه قوانين الجاذبية تجاه أجساد البشر . . . أخي جميل .. يا ربيعي المرور ِ لجمال مرورك َ أزهرت سنابل سروري . . . تحية ترقى لتليق . . . علي |
اقتباس:
سازان .. لم تورثني عائلتي شيئاً .. لم يورثني أحد شيئا ً قط .. و حتى الأرض لم تورثني شيئا ً سوى حبّك ِ .. و به شعرت أني من عائلةٍ مالكة .. و تسير في شراييني دماء الملوك .. به شعرت أنني أجيد التحدث بكلّ اللغات .. علّمني حبك ِ سيدتي .. كيف أكتب الروايات .. ألحّن .. أغني .. أرقص كالريح بين الغيمات . . . اختي نهاد .. يا رقيقة الحرف ِ شكرا ً .. للحن مرورك ِ و ناعم العزف ِ . . . ود و ورد . . . علي |
حين يزهر الحب يضيء جهة القلب بالربيع الدائم فيزهر الحرف ليعزف عمق الروح تحيتي وتقديري /الفاضل علي حيدر |
عنوان مراوغ حقا .. و لكنه أدخلنا إلى عالم كبير و متشعب الأطراف و حكى مابين السطور وجع الغياب القسري الذي تفرضه حالة المرابطة .. أعادنا لأدب الترسل و ما فيه من جماليات مزج القضية الصغرى " الحب " بالقضية الكبرى و التي رمز لها الأديب علي حيدر بالخندق و لكنها تحتمل تأويلات عديدة أحدها الحرب أ. علي حيدر نص متميز حقا كل التقدير تحيتي |
اقتباس:
الغالي سالم رزقي .. عميق الشكر لأنيق الحضور و ود لا ينتهي |
الساعة الآن 01:29 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.